دفنت جثامين خمسة أشقاء، ضحايا مذبحة الأحساء الشهيرة، شرق السعودية، وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث تم دفنهم بجوار منزلهم في مقبرة الشعبة "متجاورين" في قبر واحد، بعد أن تم العثور عليهم مقتولين فوق سطح منزلهم. وفق العربية.
وتوافد إلى المقبرة أقارب الضحايا مبكراً لحفر القبور وتجهيز مراسم الدفن، ليتم دفنهم والدموع تذرف من العيون، ودخل الوالدان في حالة صحية سيئة اضطرا لمراجعة المستشفى بعد الحادثة المأساوية التي مرا بها.
جثامين الضحايا
وأكدت مصادر، وفق "العربية نت"، أن الطب الشرعي قام بتشريح الجثث يوم الأحد الماضي، بأمر من النيابة العامة للتحقق من تفاصيل هذه القضية الغامضة، حيث تنكشف عبر التشريح العديد من الأسئلة المتعلقة بوقت القتل، وأداة القتل وسبب الوفاة الرئيسي.
التفاف الأهل والجيران حول جثامين الضحايا قبل دفنها
يذكر أن مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، النقيب محمد الدريهم، صرح بأن الجهات الأمنية بمحافظة الأحساء باشرت بلاغاً عن وفـاة شاب وأربع فتيات من أسرة واحدة، بمنزلهم بقرية الشعبة (تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عاماً )، مساء الأربعاء الماضى وذلك بعد عثور والدهم عليهم وقد فارقـوا الحياة، في شبهة جنائية، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.
بوابة منزل الضحايا
ووفق مصادر لـ"العربية نت"، فإنه باستمرار البحث عن أسرار هذه القضية الغامضة، أكدت أن الضحايا كانوا يرتادون الدخول على ألعاب لها تأثيرا مباشرا على النفسية، وتدفع مستخدميها إلى التهجم والانتقام والتحديات والتعمق في قراءة قصص الانتحار.
منزل الضحايا