كشف أسامة عبد الغنى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، كواليس العمل بمشروع بأبراج العلمين الجديدة، مؤكدًا أن المشروع لم يتوقف يومًا واحد، رغم الأزمات، والعمل لمدة 24 ساعة و 7 أيام في الأسبوع.
وقال إن خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON"، إنه تم الاستعانة بالخبرات الدولية العالمية، حيث يوجد 140 شركة يعملون بالعلمين الجديدة.
وأشار إلى أن أساسات الأبراج تصل لـ 60 مترًا تحت سطح البحر، مضيفًا:" نعلم الآن لبناء ثاني أطول برج على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يصل لـ 200 متر و 44 طابق".
وعن إنشاء مدينة إنتاج إعلامي بالمدينة، قال :"نحن نعمل حساب مشروعات غير موجدة بالمخطط، وقادرون على استيعابها، وهي فكرة رائعة وقابلة للتطبيق بفضل مساحة المدينة".
يذكر أن العلمين الجديدة هي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، وتتشابه مع العاصمة الإدارية في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية في مصر حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية التي تعد ضمن المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبلغ مساحة المدينة 50 ألف فدان بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلى ومخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من 3 مليون نسمة، وتنقسم المدينة إلى عدة مراحل.
وتنقسم المرحلة الأولى فى المدينة إلى قطاعين أساسيين مساحاتهم حوالي 8.000 فدان ليشمل 400 ألف نسمة من السكان.
وتتكون المرحلة الأولى من قطاع ساحلي، منقسم إلى قطاع مركز سياحي عالمي وقطاع أثرى، إلى جانب قطاع حضري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة