طالب عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء بوضع خريطة استثمارية محددة المعالم لمدينة سانت كاترين، والأماكن التى سيتم عليها إنشاء مشروعات ونوعية الأنشطة التى تحتاجها المدينة، لتشجيع رجال الأعمال.
وأكد على أهمية زيارة رئيس الوزراء ويرافقه 7 وزراء لمدينة سانت كاترين، التى تأتى بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير وتنمية المدينة ووضعها على خريطة السياحة العالمية لما تتمتع به من قدسية ومميزات متفردة بها فهي المكان الوحيد الذى تجلى فيها الله بنوره على الأرض ويوجد بها دير سانت كاترين من أقدم الأديرة فى العالم.
وأضاف عبد اللطيف تعليقا على الزيارة أنه رغم كل الظروف التى تمر بها البلاد إلا أن الدولة عازمة على تنمية وتطوير كل شبر من أرض مصر، مشيرا إلىنه مع توسعة المطار وتأهيله لاستقبال رحلات الطيران من مصر والعالم وكذلك ما يتم من بنية تحتية من طرق ومستشفيات وتطوير منطقة وادى الراحة التاريخى، سيجعل سانت كاترين قبلة السياحة الدينية والثقافية والعلاجية والاستشفائية من مختلف دول العالم.
وأوضح أيضا أنه من الممكن عمل برامج سياحية جديدة تشمل السياحة الثقافية والدينية والشاطئية وتسلق الجبال تجمع مدن دهب وطابا ونويبع وشرم الشيخ مع سانت كاترين في برامج مختلفة.
وأكد عضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء أنه مع توجه الدولة لتنمية سانت كاترين سيتم فتح شهية المستثمرين لاقامة المشروعات السياحية والفندقية بالمدينة الواعدة.
وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين مليئة بالأماكن الطبيعة الخلابة التى يجب أن يتم الترويج لها عالميا، لأنها قادرة على جلب سياح أكثر من أى مدينة سياحي،ة فهى مليئة بالمقاصد السياحية والدينية التى لا يوجد لها مثيل حول العالم بأكمله مثل دير سانت كاترين وجبل سانت كاترين وجبل موسى، وتتميز كاترين أيضا بوجود نباتات طبية لا يوجد لها مثيل بالعالم وكذلك وديان رائعة وبها رحلات سفارى ومناظر طبيعية.
ونوه الى أنه يمكن استغلال مدينة سانت كاترين فى السياحة العلاجية لما تتمتع به من جو معتدل ونظيف ونقى، نظرا لارتفاعها عن سطح البحر هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة وتكثر بها ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون.