يبدو أن نزاعات الدول الكبرى فى طريقها للانتقال إلى الفضاء، حيث تخطط كل من الولايات المتحدة والصين لإرسال مهمات إلى المريخ هذا الشهر وهي الخطوة التي تزيد من حدة التنافس بين البلدين، فقا لشبكة CNN الأمريكية.
وأرسلت الصين، مسبار تيانوين يوم الخميس في حين من المقرر إطلاق مركبة بيرسيفرانس التابعة لناسا الأمريكية في 30 يوليو، وفي حالة نجاحه سيكون Perseverance هو المسبار السابع التابع للوكالة الأمريكية يهبط على الكوكب الأحمر.
واستثمرت الصين مليارات الدولارات في بناء برنامجها الفضائي في عهد الرئيس شي جينج بينج وواصلت ما يطلق عليه "التجديد العظيم للأمة الصينية".
وخصصت الحكومة الصينية ملف للفضاء في خطتها الخمسية لتحقيق استكشافات الفضاء والمركبات الفضائية في المدار كأولوية، بالإضافة إلى مهمة المريخ تخطط بكين لإطلاق محطة فضائية بحلول عام 2022 وتتطلع إلى إرسال مسبار إلى القمر ربما في وقت ما بين 2030 و2040.
وقال وو يان هوا، نائب رئيس الإدارة الوطنية للفضاء، في عام 2016: "هدفنا العام هو أن تصبح الصين بحلول عام 2030 من بين القوى الفضائية الكبرى في العالم".
وفقا للتقرير فإن جعل إنسان يعيش على سطح المريخ يعتبر أقرب إلى المستحيل نظرا للظروف الجوية هناك، بالإضافة إلى أنه لا توجد دولة تريد أن تخاطر بأن يكون أول متوفي على سطح المريخ من ضمن مواطنيها لكن هذا لم يمنع الساسة من التكهن بشأن مهمة مأهولة إلى الكوكب الأحمر.
وفي وقت مبكر من ولايته أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوكالة ناسا "بقيادة برنامج استكشاف الفضاء المبتكر لإعادة رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر وفي النهاية المريخ"، كما أنشأ Space Force وهو فرع جديد للخدمات المسلحة وخلال الكشف عن علم السلاح الجديد في وقت سابق قال ترامب إن "الفضاء هو المستقبل سواء من حيث الدفاع أو الهجوم".