خرج حمدى فتحى، لاعب وسط الأهلى، من حسابات الجهاز الفنى للفريق تماماً فى مباراتى الفريق أمام إنبى المقرر لهما 9 و14 أغسطس المقبل على التوالي، بعد إصابة اللاعب بفيروس "كورونا" أمس، الخميس، ما يعنى حاجة اللاعب للعزل ما يقرب من أسبوعين لن يخوض خلالهما التدريبات ثم يبدأ بعدها التدريبات تدريجياً، وبعدها يعود للمران الجماعى حال تماثله للشفاء من هذا الفيروس.
وكان حمدى فتحى واحداً من اللاعبين المُرشحين للدخول سريعاً فى حسابات الجهاز الفنى مع عودة الدورى الذى توقف طوال الأشهر الماضية بسبب "جائحة" كورونا، بعد تعافى اللاعب تماماً من جراحة غضروف الركبة التى أجراها قبل عدة أشهر لكن جاءت "صدمة" كورونا لتُبعد اللاعب عن مباراتى إنبى والإنتاج الحربي.
السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، كان يُجهّز حمدى فتحي للظهور سريعاً فى مباريات الفريق بعد تعافيه من جراحة غضروف الركبة التى تعرض لها فى نوفمبر الماضى باعتبار حمدى فتحى صاحب قدرات فنية عالية، كما أنه ظهر بشكل جيد فى التدريبات الماضية والتى تم استئنافها أواخر يونيو الماضى بعد قرار عودة النشاط الرياضى.
ويرغب فايلر فى الاستعانة باللاعب تدريجياً فى المباريات مع عودة الدورى الشهر المقبل قبل أن تُجبره كورونا على الاستبعاد من الحسابات فى أول مباراتى بعد عودة الدوري.