أستراليان يعيشان أجواء زمن مقايضة السلع بالفلبين بسبب كورونا.. اعرف حكايتهم

الجمعة، 24 يوليو 2020 09:00 م
أستراليان يعيشان أجواء زمن مقايضة السلع بالفلبين بسبب كورونا.. اعرف حكايتهم الزوجان يعملان فى تجفيف الأسماك
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجبر زوجان أستراليان على شراء قارب لصيد الأسماك من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن تركهما جائحة  فيروس كورونا عالقين في جزيرة نائية.

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (1)
 

وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية أن الزوجين واريك الستون ، 49 عامًا وزوجته إيمي في  جزيرة إلويلو في جزر بانى في الفلبين بعد إلغاء رحلتهما الجوية في 18 مارس بسبب كورونا COVID-19.

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (2)
 

سافر الزوج في شهر فبراير الماضى لمساعدة المحرومين بما في ذلك التطوع في دار للأيتام، ولكن الرحلة تحولت إلى كابوس عندما أمر رئيس البلاد رودريجو دوتيرتي الشرطة بإطلاق النار على مثيري الشغب الذين خالفوا الأوامر الصحية.

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (3)
 

وقال ألستون ديلي ميل أن الأمر لم يكن مجرد حجز رحلة طيران أخرى إلى الوطن، ويعيش على تناول المأكولات البحرية الطازجة بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر.

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (4)
 
ويعتقد الجمهور والحكومة الأسترالية أنه كان لدينا الوقت للعودة مرة أخرى ، ولكن عندما يكون لديك 7 ألاف جزيرة للخروج منها ورئيس أعطى أوامر بإطلاق النار، فأنت لا تخاطر، قائلاً:"لا أعتقد أن تأمين السفر يمكن أن يحمنى من إصابتي برصاص الشرطة في جائحة كورونا".

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (6)

 

وأوضح التقرير، أنه لا يزال الزوجان بعد خمسة أشهر حيث يكافحان من أجل العيش ويواجهان صعوبات في الوصول إلى أموالهم من خلال حسابات Paypal أو حتى حسابات البنوك الأسترالية.

استراليان عالقان في الفلبين بسبب كورونا يشترون قاربا للصيد بعد نفاد مالهم (5)

 

مع عدم وجود المزيد من رحلات العودة إلى الوطن وإنهاء الحجر الصحي للفنادق المدعومة من الحكومة ، لا يستطيع الاثنان ببساطة العودة إلى أستراليا.

ويقدر ألستون أنها تكلفه حوالي 16 ألف دولار كإجمالي للعودة إلى الوطن وهو ما لا يملكه هو وشريكه، وحتى لو كان بإمكان الزوجين تحمل تكاليف السفر الداخلي متوقف داخل الفلبين، كما أن الجزيرة التي يعيشان فيها تقع على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا ، لذا فإن اللوجستيات تكاد تكون "مستحيلة"

ويحاول الزوجان الاستفادة القصوى من ظروفهما، من خلال التكييف مع الحياة مع المجتمع المحلي، قائلاً:"لقد اشتريت قاربًا مقابل 1200 دولار ونصطاد السمك بشبكة، ثم نقوم بتجفيفها وبيعها أو استبدالها بالدجاج أو الماعز.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة