تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير منها تصاعد التوترات بين أمريكا والصين وبدء تطبيق فرض تغطية الوجه فىى إنجلترا
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: أمريكا والصين ينتقلان إلى انقسام أعمق بتبادل إغلاق القنصليات
علقت صحيفة نيويورك تايمز على قرار الصين بإغلاق القنصلية الأمريكية فى شينجدو، وقالت إن القرار جاء ردا على قرار إدارة ترامب بإغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات إغلاق القنصليات المتبادلة تمثل تحولا آخر فى العلاقات المتدهورة بين واشنطن وبكين، وربما تكون الخطوة الأقوى على الإطلاق. فالخطوات السابقة من قبل الطرفين شكلت قيود التأشيرات وقواعد سفر جديدة للدبلوماسيين وطرد مراسلين أجانب.
وبإغلاق البعثات الدبلوماسية، فإن البلدين ينتقلان نحو انقساما أكثر عمقا.
ووصفت الخارجية الصينية الخطوة بأنه رد مشروع وضرورى على التصرف غير المبرر من قبل الولايات المتحدة، مضيفة أن واشنطن مسئولة عن التدهور فى العلاقات وحثتها على التراجع فورا عن قرار إغلاق قنصلية بكين فى هيوستن.
وجاء القرار الصينى بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو التى حدد فيها نخج إدارة ترامب الذى يزداد عنفا تجاه الصين فى كل جوانب العلاقة بين الطرفين من التجارة وحتى التكنولوجيا.
وقال بومبيو إنه يجب الاعتراف بالحقيقة الصعبة التى يجب أن توجهنا فى السنوات والعقود القادمة لو أردنا أن يكون القرن الحادى والعشرين حرا، وليس القرن الصينى الذى يحلم به الرئيس شى جينبينج".
وجاء حديث بومبيو فى كاليفورنيا فى مكتبة ريتشارد نيكسون، الذى كانت زيارته للصين عام 1972 بداية لعصر جديد من العلاقات، زعم بومبية أن الصين استغلتها لغير صالح أمريكا. وردت بكين باتهام بومبيو وآخرين بتبنى عقلية الحرب الباردة.
وقالت نيويورك تايمز إن قرار بكين إغلاق القنصلية الأمريكية فى شينجدو، وهى واحدة من خمس قنصليات أمريكيىة فى بر الصين الرئيسى، يحرم الولايات المتحدة من أهم المناطق الدبلوماسية وأكثر قيمة فى جمع معلومات عن إقليم تشينجيانج والتبت الواقعتين فى أقصى غرب الصين.
يو إس إيه توداى: أموال إعانة البطالة الإضافية تثنى الأمريكيين عن إيجاد عمل
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الأمريكيين الذين ليس لديهم عمل سيخسرون خط إنعاش اقتصادى حيوى فى خلال أيام لو فشل الكونجرس فى تمرير حزمة إغاثة جديدة من وباء كورونا.
وتنتهى مزايا البطالب الفيدرالية الإضافية التى تقدر بـ 600 دولار خلال أيام فى وقت حرج تزداد فيه عمليات التسريح فى مختلف أنحاء الولايات، مع ارتفاع إصابات كورونا مجددا ووقف عمليات إعادة الفتح، وهى سلسلة من التهديدات التى يمكن أن تقلب التعافى الاقتصادى، بحسب الصحيفة.
ويسعى الديمقراطيون إلى مد مزايا البطالة، لكن الرئيس ترامب وبعض الجمهوريين يشعرون بالقلق من أن مد تقديم هذه الأموال سيشجع الأمريكيين الذين ليس لديهم وظيفة على عدم العودة للعمل لأنهم يكسبون خلال فترة البطالة أكثر مما يكسبون أثناء وجود وظيفة.
وقال ترامب فى مقابلة مع فوكس نيوز فى وقت سابق هذا الشهر: كام لدينا شئ يثنى عن العمل المرة الماضية، وأضاف أنهم يريدون خلق حوافز عظيمة جدا للعمل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الملايين من الأمريكيين بلا عمل يجنون أموالا أكثر مما كان عليه وضعهم أثناء وجود وظيفة.
وتقول "يو إس إيه توداى" إن أكثر من 25 مليون عامل سيفقدون إعانة البطالة الفيدرالية التى تقدر بـ 600 دولار، والتى بلغت تكلفتها حوالى 15 مليار دولار أسبوعيا وفقا لمؤسسة القرن.
ويجادل من يعارضون توسيع إعانة البطالة بأن هذه الأموال الإضافية لا تشجع الأمريكيين على إيجاد عمل لاسيما منذ أن تلقى العاملون ذوو الأجور المنخفضة فى الصناعات المتضررة مثل المطاعم والتجزئة أموال أكثر أثناء فترة البطالة.
وقال مايكل بوسلر، محلل السياسة العامة وأستاذ التمويل فى جامعة ستوكتون بنيوجيرسى، إن هذه الأموال تتحول إلى رادع للناس يمنعهم من العودة إلى العمل. وأضاف أن التحفيز كان كافيا حتى الآن، لكن يمكن أن يكون هناك موجة ثانية من كورونا، لذلك يجب أن يكون هناك المزيد من الوقت وإعادة بحث الأمر فى وقت لاحق.
واشنطن بوست: إصابات كورونا بأمريكا تجاوزت 4 مليون بزيادة مليون حالة فى 15 يوما
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الولايات المتحدة تجاوزن أمس، الخميس، حاجز 4 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس ترامب إلغاء الاحتفال العام بترشيحه للرئاسة لفترة ثانية، وحيث تصارع فيها المؤسسات المختلفة من المدارس وحتى شركات الطيران تداعيات الوباء الذى لا يزال بعيدا عن السيطرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتشار السريع للفيروس هذا الصيف مذهل، واستغرق الأمر 15 يوما لترتفع الإصابات من 3 مليون إلى 4 مليون. وبالمقارنة، فإن الزيادة من مليون حالة إلى مليونى حالة استغرق 45 عاما من 28 إبريل وحتى 11 يونيو، واستغرق الارتفاع من مليونين إلى ثلاثة ملايين 27 يوما.
واعتبرت الصحيفة أن إلغاء الرئيس ترامب الجزء المباشر فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى المقرر الشهر المقبل فى مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا يمثل تراجعا كبيرا، فقد سبق أن أصر الرئيس على مدار أشهر على الحدث الذى كان سيشهد تواجد جماهير بالقرب من بعضهم البعض فى الولاية التى تعتبر الآن بؤرة للوباء.
وسجلت ولاية فلوريدا 173 وفاة أمس الخميس، وهو أعلى ارتفاع يومى فى عدد الوفيات، كما سجلت أكثر من 10.200 إصابة جديدة بالفيروس.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن كل مقاييس الصحة العامة فى أمريكا إلى أن البلاد تخسر بشدة معركتها ضد الفيروس.
الصحف البريطانية:
الجارديان: يمكن منع أى وباء جديد بـ 2% من تكلفة دمار كورونا الاقتصادى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تحليلا جديدا وجد أن تكلفة منع مزيد من الأوبئة على مدار العقد القادم بحماية الحياة البرية والغابات سيتعادل فقط 2% من الضرر المالى المقدر الذى سببه وباء كوفيد 19.
وقال الباحثون إن فيروسين جديدين انتشرا من الحيوانات إلى البشر سنويا خلال القرن الماضى، ويعنى التدمير المتنامى للطبيعة أن الخطر اليوم أكثر من ذى قبل.
ويقدر الباحثون أن إنفاق 260 مليار دولار على مدى 10 سنوات من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تفشى وباء آخر مثل وباء كورونا، وهو ما يمثل 2% فقط من التكاليف المقدرة لتأثير كوفيد 19 على الاقتصاد العالمى، بإجمالى 11.5 تريليون دولار.
فضلا عن ذلك، فإن الإنفاق على حماية الحياة البرية والغابات سيتم إلغائه تقريبا بمزايا تحرك أخر، وهو خفض الانبعاثات الكربونية التى تسبب فى أزمة المناخ.
ويطالب العلماء ببرامج تشمل تنظيم أفضل بكثير لتجارة الحيوانات البرية ومراقبة الأمراض والتحكم فى الحيوانات المحلية والبرية وإنهاء تجارة اللحوم البرية فى الصين وخفض إزالة الغابات بنسبة 40% فى الأمان الرئيسية.
وكانت هناك صلة واضحة بين إزالة الغابات وظهور الفيروسات، بحسب ما يقول العلماء، حيث أن خفافيش الغابات هى على الأرجح الناقلة للفيروسات المسببة للإيبولا وسارس وكوفيد 19، كما أن حواف الغابات الاستوائية هى منطقة إطلاق رئيسية للفيروسات التى تصيب البشر.
تغطية الوجه إلزامية بدءا من اليوم فى متاجر ومطارات وبنوك إنجلترا
أعلنت الحكومة البريطانية أن تغطية الوجه ستصبح إلزامية بدءا من اليوم فى البنوك ومكاتب البريد ومراكز أخذ الطعام "التيك أوى" وأيضا المتاجر والسور ماركت والمراكز التجارية الداخلية والمحطات فى إنجلترا.
وقالت صحيفة الجارديان إن تغطية الوجه سواء بالكمامات القماشية أو البندانات أصبح إلزاميا عند شراء الطعام أو الشراب لأخذه، لكن الجلوس داخل المطعم واستهلاك المشتريات فى نفس المكان يجعل العميل قادر على إزالة غطاء وجهه من أجل تناول الطعام والشراب فيها.
وفى حين يجب على المتسوقون تغطية وجوههم، إلا أن القواعد لن تكون إلزامية على العاملين فى المتجر أو السوبر ماركت ولن تفرض عليهم ارتدائها. وتقول الحكومة إنها توصى فقط بشدة أن يبحث أصحاب العمل استخدامها حينما يكون مناسبا.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوجيهات الحكومية الجديدة وتفاصيلها التى نشرت أمس، الخميس، أكدت ضرورة ارتداء غطاء الوجه فى المتاجر والبنوك والمبانى الاجتماعية ومكاتب البريد ومراكز السفر مثل محطات القطارات والمطارات.
ولن يكون إلزاميا على العملاء ارتداء الكمامات أو تغطية وجوههم فى صالونات الحلاقة أو الصالات الرياضية أو صالات المطاعم والحانات ودور السينما أو قاعات الحفلات الموسيقية أو المسارح.
وسيكون من حق البنوك ومكاتب البريد والأعمال الأخرى أن تطلب من العملاء إزالة غطاء الوجه من أجل تحديد هويتهم.
وقال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك إنه مع الانتفال للمرحلة الثانية من تخفيف القيود للجمهور، من المهم مواصلة التسوق بأمان حنى يمكننا صنع صناعة التجزئة الأروع هذا الصيف. وطالب الجميع بأن يلعبوا دورهم فى مكافحة هذا الفيروس لإتباع التوجيهات الجديدة.
فاينانشيال تايمز: مستثمرون أمريكيون يبحثون شراء تيك توك لإنقاذه من الحظر بأمريكا
ذكرت تقارير إخبارية أن مستثمرين أمريكيين يبحثون شراء تطبيق مشاركة الفيديو "تيك توك" من الشركة الأم الصينيىة "بايت دانس" فى محاولة لإنقاذ موقع التواصل من حظره فى أمريكا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن مجموعة من المستثمرين بينهم شركتى جنرال إليكرتيك وسيكويا يبحثون شراء أحصة أغلبية. وتتحدث الشركتان مع وزارة الخزانة والهيئات المنظمة الأخرى فى الولايات المتحدة بشأن ما إذا كان شراء تيك توك سيهدئ المخاوف الأمريكية من الشركة، بحسب ما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها.
يأتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه تطبيث تيك توك تدقيقا متزايدا من قبل واشنطن. فالتوترات بين الولايات المتحدة والصين تتصاعد مع صراع القوتين العظمتين حول التجارة والتكنولوجيا والأمن القومى وحقوق الإنسان. وتعرض شركة بايت دانس الصينية تطبيقا مشابها للغاية يسمى "دويإن" بنفس لوجو والعلامة التجارية لتيك توك فى الصين. وبحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن الشركة ستحتفظ بحصة أقلية فى تيك توك بموجب الاتفاق الذى يجرى مناقشته.
ورفض تيك توك التعليق على احتمال بيعه لمستثمرين أمريكيين، وأشار إلى إعلان سابق هذا الشهر بأن الشركة الأم تبحث إجراء تغييرات على هيكلها. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت فى هذا الوقت أن مثل هذه التغييرات قد تشكل تأسيس مقر لموقع مشاركة الفيديوهات خارج الصين أو تشكيل مجلس إدارة جديد.
وقال متحدث باسم تيك توك أمس، الخميس، فى بيان إنهم واثقون للغاية فى النجاح طويل المدى لتيك توك وسيعلنون عن خططهم عندما يكون لديهم شيء يعلنون عنه.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إغلاق مراكز شرطة إيطالية بسبب تحولها إلى مافيا تمارس التعذيب وتنشر المخدرات
تحولت بعض مراكز الشرطة فى إيطاليا إلى مركز لعصابات المافيا، يمارس فيها كافة أشكال التعذيب والمخدرات والفساد، وألقى القبض على مجموعة من أفراد الشرطة الإيطالية فى مدينة بياشنزا، وأغلقت مراكز خاصة بعد الكشف عن مجموعة خروقات للقانون.
المتهمين الايطاليين فى مراكز الشرطة
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى إن أفراد مركز الشرطة نشطوا فى تهريب المخدرات والابتزاز والعنف والقيام بأعمال تعذيب، وذلك وفقا للتحقيقات التى أجريت، حيث تم تسجيل محادثة لأحد أفراد الجهاز المشتبه بهم مع زميل له يقول فيه " لا يمكن المساس بنا".
وقالت المدعية العامة فى المدينة الإيطالية جرازيا براديلا "كل ما حدث فى ثكنات هذا الجهاز خارج عن القانون ، فهم مجرمون".
وذكر موقع يورونيوز على نسخته الإسبانية، أن العديد من الجرائم وقعت خلال الاسابيع الماضية ، وفى فترة سابقة منذ تفشى فيروس كورونا والتى استدعت تدخل الشرطة التى بدأت تحقيقاتها منذ عام 2017، وقالت المدعية العامة للمدينة "بينما كانت المدينة تحصى الكثير من الوفيات جراء جائحة كورونا سهل الجهاز نقل المخدرات لأفراد العصابة العالقين فى منازلهم بسبب الحظر المفروض.
وقارنت المدعية الحوادث التى وقعت فى الثكنات بممارسة عصابات الجريمة المنظمة ، حيث خضع المشتبه فيهم الذين خضعوا للاستجواب فى هذه الثكنات الى معاملة سيئة وتعذيب .
ويتم التحقيق حاليا مع 12 شخصا، واحتجز 5 آخرين وشخص يوضع تحت الاقامة الجبرية.
دراسة إيطالية تبرئ الصين من كورونا..وتحمل فرنسا وسويسرا المسئولية
قالت دراسة أجراها عالم الفيروسات وعلم الأحياء الدقيقة بجامعة ميلانو، البروفيسور كارلو فيديريكو بيرنو، إن "السلالة الأولى من فيروس كورونا التى انتشرت عبر منطقة لومباردى الإيطالية لم تأت مباشرة من الصين، ولكن عن طريق بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا وسويسرا.
وقالت صحيفة "البيروديستا" الإسبانية إنه مع تحليل أكثر من 300 عينة دم من مرضى لومباردى المصابين بفيروس كورونا، بين فبراير وأبريل، وجد مؤلفة الدراسة أن أنواع مختلفة من فيروس كورونا ضربت البلدان الأوروبية بما فى ذلك فرنسا وهولندا وسويسرا ، ولذلك فإن هذه الانواع انتقلت من هذه البلدان وليس من الصين بشكل مباشر.
وكانت إيطاليا الدولة الأولى في العالم التي علقت جميع الرحلات الجوية من الصين بعد تفشي فيروس كورونا،وذلك في ديسمبر من العام الماضي، ووفقًا للدراسة ، فإنه تسلسل الجينوم إلى "سلسلة انتقال لا تشمل الصين بشكل مباشر".
قام الباحثون بتحليل تسلسل الجينوم الكامل لـ 371 عينة من العديد من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى شديدة للمرض ، وجميعهم يقيمون في 12 مقاطعة منهم لومباردي ، والتي أبلغت عن أكثر من ثلث حالات كوفيد 19 فى إيطاليا.
ووجد الباحثون أن السلالات تنتمي إلى سلالتين مختلفتين ، لكل منهما دور مهيمن في بعض المقاطعات ، ولكن لم يكن لديها خصائص السلالات الفيروسية "المعزولة في الأشهر الأولى من تفشي المرض في الصين".
وأوضح الباحثون أنه كان يمكن أن تكون هناك "مقدمات متعددة" للفيروس في لومباردي ، مضيفين أن تلك السلالات شكلت مجموعات معزولة نسبيًا في مناطق مختلفة.
وأوضحوا أن الفيروسات يمكن أن تأتي من وسط أوروبا ، حيث تم الكشف عن سلالات ذات طفرات مماثلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة