قال شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، إن رمضان صبحي، مهاجم هيدرسفيلد الإنجليزي المعار إلى صفوف النادي الأهلي، لاعب مهم للغاية، وأحد أفضل اللاعبين فى الكرة المصرية، ولكنه لن يكون متواجدا مع المنتخب الأوليمبي الفترة المقبلة بعد الاتفاق مع حسام البدري على ضمه للمنتخب الأول الذى يستعد لمباريات هامة سواء فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
أضاف شوقى غريب فى تصريحات تليفزيونية أنه اتفق مع حسام البدري على انضمام وتابع غريب:"اتفقت مع حسام البدري على ضم رمضان صبحي لصفوف المنتخب الأولمبي للمشاركة فى أولمبياد طوكيو".
وأشار غريب: "بالنسبة لاحتراف رمضان صبحي أو استمراره في الأهلي سيحدده ناديه هيدرسفيلد فهو صاحب الحق الوحيد فى تحديد مستقبله".
وقال شوقي غريب، المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، إنه تقدم ببرنامج الى اللجنة الخماسية باتحاد الكرة من أجل خطة تجهيز المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو 2021 والتى تبدأ من أول توقف دولي موجود في خطة الاتحاد الدولي.
وأكد شوقي غريب في تصريحات تليفزيونية: اللجنة الخماسية خاطبت الوزارة واللجنة الأولمبية المصرية من أجل اعتماد البرنامج التجهيزي"، مضيفا أن إعداد البطل الأولمبي يحتاج فترة زمنية كافية من أجل حصد ميدالية مناسبة، ونحن نعمل بكامل قوتنا ونشتغل دائما".
وأشار شوقى غريب إلى أننا نخاطب عدد من المنتخبات من أجل مواجهتها وديا ومن ضمنهم البرازيل والأرجنتين" للتجهيز لأوليمبياد طوكيو.
كشف وائل رياض المدرب المساعد للمنتخب الأوليمبي أن الثنائى محمد محمود و كريم " نيدفيد " لاعبى فريق الاهلى ضمن أهتمامات الجهاز الفني بقيادة شوقى غريب لضمهم خلال المرحلة المقبلة للمنتخب الاولمبى عقب شفائهم من الأصابة التى شهدة فترة طويلة من العلاج .
وأوضح وائل رياض شيتوس خلال تصريحات تلفزيوينة أن باب المنتخب الاولمبى مفتوح أمام جميع اللاعبين عقب تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة سنة حيث يتنافس الكثير من اللاعبين في المشاركة بالحدث العالمى و أنه من حق لاعبى مواليد 97 المشاركة في البطولة .
ويعاني محمد محمود من إصابة في الرباط الصليبي غير أنه اقترب من العودة للملاعب وسيعود في غضون أيام قليلة للمران الجماعي ، فيما يتعافي كريم نيدفيد من جراحة الغضروف التى أجراها مؤخراً.
ويعول جميع لاعبى منتخب مصر الأولمبى المتوجين بكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة مصر 2019، على تسطير تاريخ رائع ومذهل في الأولمبياد المقبلة في فرصة ذهبية لتسويق وترويج أنفسهم داخل المعترك الرياضي الأكبر عالميًا.