عضو بنقابة الأطباء: معدلات ختان الإناث انخفضت لأقل من 70% خلال 25 عاما

الجمعة، 24 يوليو 2020 08:00 ص
عضو بنقابة الأطباء: معدلات ختان الإناث انخفضت لأقل من 70% خلال 25 عاما الدكتور كريم مصباح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور كريم مصباح، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن ختان الإناث كان منتشر فى مصر بنسبة تصل إلى 91% فى عام 1990، وانخفضت فى 2015 إلى أقل من 70%، مما يعنى أن هناك انخفاضا لتلك العملية الخطرة، بشكل كبير فى مصر خلال آخر 25 سنة، وذلك يعكس نجاح للإجراءات الحكومية والشعبية والدينية وحملات التوعية من الأطباء.
 
وأوضح مصباح، أن أنواع الختان ومسمياته تختلف من دولة لأخرى، وهو عملية جراحية تستهدف استئصال جزء من الجهاز التناسلى للأنثى دون داعى طبى، مشيرا إلى أنه تم تغيير التعريف أو المسى له المتداول به منذ عام 79، من الختان الأنثوى، إلى التشويه لأجهزة التناسل الأنثوية، وتم اعتماد هذا المسمى فى منظمة الصحة العالمية فى عام 1990، للدلالة على أن العملية ليس لها علاقة بالختان الذكورى، وليس له أى فائدة طبية كما لدى الذكور.
 
وأضاف: تختلف طرق إجراء الختان من دولة لأخرى، حتى أن بعض الدول لا تستخدم أى أدوات جراحية، بل تعتمد على شفرات الحلاقة أو سكينة مطبخ فى بعض الحالات، وأحيانا دون تخدير، كما أن بعض الدول تُجريها بعد الولادة مباشرة للبنت، أو عند عمر 5 سنوات، وقبل سن البلوغ، أما أنماط عمله، فهى: بسيط، والختان الفرعونى، أو الطهارة السودانى، وهو نوع غير منتشر فى مصر، إلا أن منظمة الصحة العالمية رصدت أن حوالى 8 ملايين فتاة مختونة بنمط الختان الفرعونى فى إفريقيا فقط، وهناك نوعا آخر أضافته منظمة الصحة العالمية، هو الكى أو الوخز والشق والتى تتم فى بعض الدول الإفريقية.
 
وأكد أنه لا يوجد أى فائدة لتلك العملية، بل يتبعها أضرار نفسية وجسدية، وأبرز تلك المضافعات: نزيف، التهابات الجهاز البولى والتناسلى وأحيانا بطانة الرحم، الألام، احتباس البول، تلوث الجرح خاصة أنها تتم فى أماكن غير مجهزة، ومضاعفات طويلة المدى، مثل: الالتصاقات، والندوب والأورام العصبية، وعسر الطمث، وثلث البول، وعسر الولادة الطبيعية أحيانا، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة