أيام قليلة مرت على عودة حمدى فتحى، نجم وسط النادى الأهلى ومنتخبنا الوطنى، للمشاركة فى التدريبات الجماعية لفريقه في الأسبوع الأول من شهر يوليو الجارى، بعد غياب دام لقرابة 240 يومًا، عقب إصابته بقطع فى غضروف الركبة، خلال وجوده فى معسكر المنتخب نوفمبر الماضى، وأجرى اللاعب جراحة فى ألمانيا، ثم خضع لبرنامج علاجى وتأهيلى.
ولكن لم تستمر فرحة اللاعب طويلاً، بل إنه بعد المشاركة في التدريبات الجماعية للأهلى استعدادًا لاستكمال مباريات الدورى الممتاز، والتحضير لمواجهة الوداد المغربى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، أصيب اللاعب بفيروس كورونا، ورغم إصابته، إلا أنه تم خضوعه لمسحة أخرى أمس الخميس، ولم يشارك في مران الفريق ولم يحتك بأي شخص، وأكد مسئولو الأهلي أن النادي لم يعلن حتى الأن إصابة اللاعب بشكل رسمي لحين ظهور نتيجة المسحة التي خضع لها اللاعب اليوم خوفًا من أن يكون قد حدث خطأ اثناء جمع العينات مع لاعبي الأهلي وجهاز الكرة أمس.
وشارك حمدى فتحى في 4 مباريات مع الاهلى قبل إصابته، وأحرز هدفًا واحدًا، لتأتى الإصابة و تبعده عن المستطيل الأخضر، لتأتى الكورونا وتؤثر على الحياة الرياضة ومنها إيقاف النشاط الرياضى، والتي يعد الدورى جزء لا يتجزأ منها، ليكون لاعب الاهلى، تجسيدًا لشعار "لا وقت للفرح في الأهلى" خاصة أنه لم تدوم فرحته في القلعة الحمراء والعودة للتدريبات.
فتحى وخطيبته
فى المانيا
لاعب الاهلى
بملابس الاحرام
حمدى فتحى بالجلباب
حمدى فتحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة