رصدت كاميرا "اليوم السابع" خلو كوبرى أكتوبر بالقاهرة من الإعلانات، وذلك لا يتكرر كثيرا، حيث ظهرت اللافتات الإعلانية الممتدة بطول كوبرى أكتوبر خالية من الإعلانات.
وأثرت جاحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها على كافة القطاعات من بيها الإعلانات وآلية عرضها خاصة الموجودة بأماكن معروف ارتفاع سعر الإعلان بها، مثل كوبرى أكتوبر، ما جعل بعض المعلنين يؤجلون حملاتهم ومواعين عرضها خاصة في الفترة الماضية التي شهدت فرض حظر التجوال ما أثر على عدد المستهدف رؤيتهم للإعلان.
وأكد مصدر بأحد شركات الإعلان، أن بعد المعلنين طالبوا بتعويضات، والبعض الآخر طالب برفع الإعلان ووقف التعاقد بشكل مؤقت، حتى تعود الحياة لطبيعتها، مشيرا إلى أنه في فترة الحظر لم يمر أحد على كوبرى أكتوبر، وبالتالي لم يرى الإعلان العدد المستهدف رؤيته، وهو ما جعل الكثير يؤجلون حملاتهم الإعلانية لفترة ما بعد تداعيات فيروس كورونا، مضيفا أن الإعلانات بدأت تعود مرة أخرى بنسبة 85% تقريبا.
وأكد مصدر آخر لـ"اليوم السابع" أن رفع الإعلانات وتبديلها في نهاية التعاقد أمر طبيعى من الوارد أن يحدث بهذا الشكل، وهناك أسباب أخرى تتعلق بخلو أماكن الإعلانات، منها عدم دفع مقابل تراخيص الإعلانات في الوقت المحدد ويترتب عليه رفع الإعلان من الأحياء التي يقع في نطاقها الإعلان، موضحا: عندما يتم انتهاء عقود العملاء يتم رفع الإعلان ووضع إعلان غيره بالإضافة إلى أن الفترة الماضة شهدت رفع عدد كبير من الإعلانات نتيجة توقيتات الحظر.
وتمثل الإعلانات مصدر دخل رئيسى للإدارات المحلية حيث يتخطى دخل الإعلانات بمحافظة القاهرة على سبيل المثال 2 مليار جنيه سنويا، ويتخطى حجم صناعة الإعلان فى مصر حوالي 5 مليارات جنيه، يمثل إعلانات "الأوت دور" منها، ما لا يقل عن 50%.
وتعد شركات التطوير العقارى العميل الأول فى مجال إعلانات "الأوت دور"، حيث تحتل %70 من إجمالى هذا النوع من الإعلان وهو ما يجعل أى تغير فى اقتصاديات هذه الشركات يؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلان.
اختفاء الاعلانات من كوبرى اكتوبر
اختفاء الاعلانات
اختفاء الإعلانات
اعلانات الاوت دور
اعلانات الكوبرى
اختفاء الإعلانات بكوبرى أكتوبر
كوبري أكتوبر خالى من الإعلانات
كوبرى أكتوبر
اللوحات الإعلانية
كوبرى أكتوبر يخلو من الإعلانات
كوبرى أكتوبر
كوبرى أكتوبر
كوبري أكتوبر يخلو من الإعلانات
لوحات الإعلانات خالي