كان الكرملين قال هذا الأسبوع إن الرئيس فلاديمير بوتين وجه مسؤولين بدراسة فكرة التحوط مجددا، والتي كانت روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، قد درستها فيما مضى لكن لم تطبقها.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر القول إن ماكسيم أوريشكين، وهو مساعد لبوتين ووزير سابق للاقتصاد، اقترح استخدام جزء من صندوق الثروة الوطني لروسيا البالغة قيمته 173.5 مليار دولار. وهو مصدة نقدية تغذيها إيرادات النفط التي تتلقاها الدولة.
وقالت نابيولينا اليوم إنها ليست على دراية بهذا المقترح بعينه، والذي من المقرر تقديمه لبوتين في الثلاثين من يوليو تموز. لكنها قالت إنها تعارض محاكاة سياسة المكسيك في التحوط أو المساس بالصندوق من أجل مثل تلك العمليات.
وتحوط المكسيك النفطي هو الأكبر عالميا وهو دعامة للسياسة المالية منذ أكثر من عشرين عاما.
وهو يضمن قدرة المكسيك، التي تصدر نفطا أقل بكثير من روسيا، على بيع النفط بأسعار محددة سلفا، مما يضمن جزءا من الإيرادات ضروريا لميزانية الدولة بغض النظر عما يحدث في سوق النفط العالمية.
وقالت نابيولينا إنه في المقابل، تعمل قاعدة روسيا المالية، والتي تعيد توجيه إيرادات النفط إلى الصندوق إذا تجاوز النفط 42 دولارا للبرميل، بشكل جيد.