شهد الأسبوع الماضى ارتفاعات تاريخية وغير مسبوقة لأسعار الذهب، لتسجل 848 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا وتداولا في مصر، دون إضافة مصنعية، في حين سجل عيار 24 ما قيمته 970 جنيها للجرام.
واخترق الذهب حاجز 1900 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى منذ 2011، إذ فاقم خلاف أمريكي صنين المخاوف حيال تضرر الاقتصاد العالمي المترنح بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.
برنامج "أسواق" الذى يقدمه إسلام سعيد على منصات اليوم السابع المختلفة، استضاف هانى جيد رئيس شعبة الذهب، والذى أكد أن سيناريو ارتفاع الذهب مستمر في الفترة المقبلة، وقد تتخطى الأوقية حاجز الـ 2000 دولار، وذلك على خلفية الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
وأضاف جيد، خلال حديثه لبرنامج "أسواق"، أن الطلب على المعدن النفيس عالميا بلغ ذروته مما رفع الأسعار، مشيرا إلى أن استمرار عدم وضوح الرؤية بشأن إيجاد علاج لفيروس كورونا، إضافة إلى الخلافات بين أمريكا والصين يدفع في اتجاه ارتفاع الأسعار.
وتابع، " قد يسجل الذهب في مصر 1000 جنيها للجرام، في سابقة هي الأولى، في حالة استمرار وضع السوق على ما هو عليه الآن، فسيناريو الصعود كان كبير جدا، وهذا العام يمكن أن نطلق عليه عام الذهب، نتيجة الارتفاعات غير المسبوقة.
واختتم "المخاوف من مزيد من التباطؤ الاقتصادي بسبب الخلاف الأمريكي الصيني المر الآخذ في التنامي يعتبر سببا لترجيح استمرار الدعم الحكومي والنقدي عالميا لفترة أطول“.