انتقد على أبو جريشة، نجم النادى الإسماعيلى والمنتخب السابق، التصريحات التى أدلى بها فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، والتى أشار خلالها إلى أن الحكام الأفارقة جاملوا الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمقاولون العرب، مقابل حصول هؤلاء الحكام على مقابل مادى وعينى.
وقال أبو جريشة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "فاروق خانه التوفيق فى تصريحاته، لأنه كلام غير موفق بالمرة، والإسماعيلى شارك فى أول بطولة أفريقية عام 1969، وكان الدورى المصرى موقوفا حينها، وخاض الدراويش جميع مبارياتهم خارج الأرض ورغم ذلك حققنا الفوز فى كافة المواجهات، وبالنسبة لنا كنا حينها أندية غير معروفة فى القارة، فكيف سيُجاملنا التحكيم".
أضاف نجم الدراويش: "لعبنا من دور الـ 16 فى البطولة الأفريقية، خوضنا 8 مواجهات وأحرزنا 22 هدفا، وكنت هداف البطولة بـ 8 أهداف، وسجلت برأسى وقدمى لكن لأول مرة أسمع عن التسجيل بيدى، فهذا شيء مدهش ولم يحدث على الإطلاق، وتعرضنا للظلم أمام الفريق الغانى كوتوكو فى النهائى، لأننا كنا متقدمين بهدفين على أرضهم واحتسب الحكم حينها 7 أو 8 دقائق وقت بدل ضائع لمنح الفرصة لهم من أجل التعادل".
تابع أبو جريشة حديثه: "بالنسبة لى لم أجلس فى أى وقت مع الحكام، لأنها مش شغلتى، وجائز هما عندهم كانوا بيعملوا كده، لكن الإسماعيلى حصد البطولة بعرق أبناءه وكفاحهم، وجيل منتخب 90 صعد كأس العالم بالجهد والعرق، وغير مقبول أن يتم إهدار مجهود الجيل بتصريح غير حقيقى ومن وحى الخيال، ومثل هذه التصريحات تسوء سمعة الأجيال السابقة أمام الأجيال الحالية".
وكان فجر فاروق جعفر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث زعم إنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى، قائلاً: "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الإجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".
واصل جعفر تصريحاته النارية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "زملكاوى" عبر شاشة "الزمالك" أن هناك وقائع عديدة تثبت صحة حديثى، وهناك هدف أحرزه على أبو جريشة بيده فى إحدى المباريات وتم احتسابه، كما أن منتخب مصر أيضًا جُمل فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملات، الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة.