أعلنت سلوى ترك، مقرر فرع المجلس القومى للأمومة والطفولة بالقليوبية، موافقة النيابة على إخضاع الطفلة "ب" التى قام والدها "إسماعيل.ح"، بتعذيبها وتقييدها بالسلاسل بمنور المنزل، وإطفاء السجائر في جسدها، بمنطقة عزبة إمام التابعة لمدينة قليوب، للعلاج البدني والنفسي على يد أطباء بمستشفى قليوب العام.
وأكدت "ترك"، أنه يتم عمل جلسات نفسية للطفلة بواسطة متخصصين لعلاجها من الصدمة التى تعرضت لها خلال فترة التعذيب من والدها، وهو ماتسبب لها في إيذاء حسي ومعنوي، إلى جانب الحرمان من العطف والحنان الذي افتقدته بسبب انفصال الأم عن الأب، وقيام الأب بمعاملتها بقسوة وغلظة مدعيا سلوكها سلوك غير قويم.
وأشارت، إلى أنه بعد انتهاء مرحلة العلاج النفسي والبدني للطفلة، سيتم إيداعها دار رعاية عمر ابن الخطاب بقليوب تنفيذا لقرار النيابة الصادر بشأنها بإيداعها إحدى دور الرعاية.
وكان المجلس القومى للطفولة والأمومة، أعلن عن نجاحه فى إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب، وكان خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس قد تلقى بلاغا من أحد الجيران والذى طلب سرية بياناته بمنطقة قليوب، محافظة القليوبية، لإغاثة وإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من تعذيب والدها وزوجته، حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنها، ما أحدث بها إصابات بالغة، وعلى الفور تم تحرير بلاغ على خط نجدة الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الخطر عن الطفلة وتقديم الدعم اللازم، حيث تمت إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والتى نسقت مع السيد المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف طنطا والذى كلف نيابة قليوب الجزئية بالتحقيق فى الواقعة، وبتكليف من النيابة العامة توجهت قوة من الشرطة لمحل سكن الطفلة، وتم العثور عليها مقيدة فى غرفة منعزلة بالمنزل، وعلى جسدها آثار إصابات وجروح، وتم ضبط الأب وزوجته، وتبين أن الأب والأم منفصلين والطفلة تقيم بصفة مستمرة مع الأب وزوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة