وأشارت فؤاد، إلى أنه قد تم اتخاذ قرار بتخفيض رسوم دخول محميات جنوب سيناء والبحر الأحمر بنسبة 50% على جميع رحلات الأفراد وكذلك رحلات اللنشات اليومية، لافتة إلى ضرورة الالتزام بالأدلة الإرشادية الخاصة بالرحلات البرية والبحرية بالمحميات ذاتها والتى تهدف إلى وضع الاجراءات المطلوبة لممارسة الأنشطة أو التعامل مع الغير اثناء التواجد بالمحمية مع الالتزام بالتباعد الاجتماعى بين الغرباء بالإضافة إلى التزام الشركات السياحية بتوضيح كافة الاشتراطات للمشاركين بالرحلة والاجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع المخلفات أثناء التواجد بالمحميات.
كما لفت وزيرة البيئة، إلى أن الدليل ينص ايضا على ضرورة التزام الشركات بوجود سجل يوضح أسماء القائمين على الرحلة والزوار والبرامج المخصصة للمحميات بالإضافة إلى مراعاة كافة ضوابط التعقيم والتطهير للمركبات والأسطح مع الالتزام بارتداء المهمات الوقائية والتخلص منها فى أكياس مغلقة ويتم تطهيرها ونقلها إلى الأماكن المخصصة لذلك عند انتهاء الرحلة .
وأكدت فؤاد، ضرورة أن تلتزم الشركات السياحية بأن يتضمن شرح المرشدين السياحيين المرافقين للأفواج، بشكل واضح طرق التخلص الآمن من مستلزمات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا المستجد، ومتابعة التزام الزوار بالشروط والمحددات، مشيرة إلى ضرورة أن يتضمن شرح المرشدين عدة أمور، هى: التعريف بطبيعة الفيروس وطرق انتقاله والعدوى به، والتزام جميع الزوار أثناء زيارة المحمية بالمسافة الآمنة، 2 متر فى جميع الاتجاهات، عند التعامل أو الاقتراب من أى شخص غريب لا يعيش معه فى نفس المنزل، ولا يُفضل التعامل غير المبرر مع الغرباء إلا لدقائق معدودة مع الالتزام بارتداء الكمامات الطبية المطابقة للمواصفات ويحظر تبادل أى أطعمة أو أدوات أو معدات سباحة أو العاب معهم مهما كانت الأسباب.
وشددت وزارة البيئة، ضرورة تأكد شركات السياحة من سلامة موظفيها وعدم ظهور أى أعراض خاصة بالوباء بين المشاركين فى الرحلة أو تعامل مع شخص مصاب خلال 14 يوم ماضية قبل التحرك من الفندق، وتوفير وسائل تكبير الصوت ملائمة لاستخدامها فى شرح المزارات بالمحميات بالشكل الذى يضمن عدم التزاحم حول المرشد، والحفاظ على المسافات البيئية الامنة، ويلتزم أطقم عمل الشركات السياحية القائمة على تنظيم برامج سياحية داخل نطاق المحمية بمتابعة الأفواج السياحية، والتأكد من التزامهم بمعايير التباعد الاجتماعى على الشواطئ، وأثناء السباحة فى المياه وعدم جواز مخالفتها الا فى الحالات الطارئة، مثل: عمليات الإنقاذ والإنعاش الرئوى والقلبى، وتقديم الإسعافات الأولية للمحتاجين، مشيرة إلى أن إدارة المحمية تطبق معايير مشددة خلال فترة الوباء لضمان تطبيق معايير التباعد الاجتماعى والمسافات البيئية والحد من إشغال المساحات المغلقة كمراكز الزوار ودورات المياه ومواقع التخييم.
ولفتت إلى أنه على شركات السياحة التنبيه على الأفراد بأهمية غسيل اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية على الأقل، قبل مغادرة محل إقامتهم مباشرا واحتفاظ كل منهم بعبوة كحول اثيلى تركيز 70%، تكفى للاستخدام طوال الرحلة، مع التأكد من توفير كميات من المياه والصابون والمناشف الورقية لغسيل الأيدى، وتجفيفها أو الكحول، وتوجيه الزوار بتعليمات تغطية الفم أثناء العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية أو منطقة مفصل الكوع، كما تلتزم جميع الشركات بمصاحبة عبوات ذات اللون الأحمر أو الأصفر المميز للمخلفات الطبية بها أكياس بيضاء لجمع النفايات ذات الصلة بأعمال الوقاية الصحية المستعملة (كمامات - مناشف ورقية – القفازات الطبية على أن يتم رش محتواها دوريا بمطول كلور مخف تركيزه (10%)، على أن يتم التخلص الآمن منها بطرق أمنة.
ويقوم أطقم إدارة المحميات الطبيعية بالتأكد من اصطحاب الشركة متطلبات جمع وتخزين النفايات الطبية، قبل وأثناء وبعد انتهاء الرحلة، وفى حالة المخالفة أو الامتناع عن اظهار تلك المتطلبات الأطقم المحمية يحظر نهائيا دخول الشركة للمحمية وإبلاغ الجهات المعنية، وتلتزم الشركات السياحية بتنظيف وتطهير الأسطح التى يقوم الزوار بلمسها بالمركبات والأدوات المستخدمة فى تنفيذ البرنامج السياحى، مثل: سترات النجاة، ونظارات السباحة والزعانف وأنابيب التنفس، والتأكد من وجود اعداد كافية منها لتلافى الاستخدامات المشتركة بين الأفراد لتلك المعدات، وعدم الاكتفاء بغسلها بالماء مع التأكد من عدم وصول مواد التطهير للبيئة البحرية أو البرية.
وحظرت وزارة البيئة، تنظيم شركات السياحة من إقامة أى فعاليات أثناء الزيارة يترتب عليها عدم الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعى أو تلامس الأفراد فيما بينهم وبالأخص الأنشطة الرياضية، أو تناول الطعام المجمع والحفلات الشاطئية، وتدريبات السباحة والغوص، وإبلاغ إدارة المحمية بأى حالات اشتباه فى إصابة أى فرد من العاملين بها أو من الزوار بوباء كورونا.