فى إطار احتفال وزارة الثقافة بمناسبة ذكرى مرور 68 عاما على ثورة يوليو، تتيح الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مجموعة كتب من إصداراتها، تتناول جوانب مهمة ومختلفة من ثورة يوليو المجيدة، وتمنت للقراء والباحثين والمهتمين قراءة ممتعة للمحتوى الذى سيتم إتاحته على هذا الرابط.
ومن ضمن الكتب التى تم إصدارها، ثورة يوليو والمشرق العربى 1952-1956، وكتاب مصر فى القرن العشرين مختارات من الوثائق السياسية المجلد ثورة يوليو، و50 عاماً ثورة يوليو يوميات الثورة ووقائعها.
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره - من قبل الضباط الأحرار - كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة . لكن صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر بعد أن رأي اللواء محمد نجيب ضرورة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته، تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو .