رد عبد المنعم شطة، مدير أكاديمية النادى الأهلى حالياً، ورئيس لجنة التطوير السابق بالاتحاد الأفريقى، على تصريحات فاروق جعفر نجم الزمالك السابق، والتى أثارت ضجة واسعة بعدما زعم جعفر أن الأندية المصرية والمنتخبات كانت تعتمد على المجاملات التحكيمية فى حصد البطولات وتحقيق الانتصارات، مستغلة فساد منظومة التحكيم الأفريقية.
وقال شطة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن إمكانية تأثير هذا الكلام على البطولات الى حققتها الفرق المصرية فى الفترة السابقة وإمكانية الطعن عليها، "حاجة بقالها 30 سنة، أى حد ممكن يقول أى كلام، ممكن حد يطلع يقول كأس العالم اللى خدته البرازيل سنة 50 الحكم كان قابض، فهذا الكلام ليس له دلالة على أى شىء وأعتقد أنه ذلة لسان من فاروق جعفر، وقانوناً لا يوجد دلائل قاطعة على كلامه يمكن أن تطعن فى بطولات الفريق المصرية فى أفريقيا، ولما الحكم يكون مجامل فريق هذا الأمر يحسمه تقريران للحكم نفسه ولمراقب المباراة وصورة الفيديو للمباراة، وغير ذلك كلام لا يعتد به، وقانوناً حتى الشكوى يجب أن تكون بعد عدد معين من الساعات خلال48 ساعة عقب المباراة وليس بعد 48 سنة".
وعن عرض الرشاوى التحكيمية على النادى الأهلى خلال مسيرته الكروية مع الفريق الأحمر، قال شطة، "لم يحدث هذا الأمر إطلاقاً، وعموماً إذا كان هناك اتفاق بين نادٍ وحكم لا يمكن أن يظهر للاعبين ولا يمكن أن يخرج للناس أو يحكى، وهذا يؤكد أن تصريحات فاروق جعفر مجرد كلام دون دليل أو أساس، وحتى القانون لا يسمح بتقديم شكوى بناءً على هذا الكلام بعد أكثر من 30 سنة.
وفجر فاروق جعفر، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، وزعم أنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى، قائلاً، "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الاجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".
واصل جعفر تصريحاته النارية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "زملكاوى" عبر شاشة "الزمالك"، أن هناك وقائع عديدة تثبت صحة حديثى، وهناك هدف أحرزه على أبو جريشة بيده فى إحدى المباريات وتم احتسابه، كما أن منتخب مصر أيضًا جُمل فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملات، الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة