كشف على أبو جريشة نجم النادى الإسماعيلى والمنتخب السابق، عن أنه فريق الدراويش تعرض لظلم كبير فى بطولة أفريقيا عام 1992 أمام الهلال السودانى بمشاركة أحد اللاعبين وهو معرض للإيقاف وتم شطب الحكم من قبل لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف".
وأوضح على أبو جريشة خلال تصريحات تليفزيونية لقناة أون تايم سبورت 2 أنه لا يتأثر بأعمال السحر والشعوذة التى قابلتهم فى بعض الدول الأفريقية وأن فريق الإسماعيلى تعرض للظلم أيضًا فى بطولة أفريقيا أيضًا عام 2003.
وأشار على أبو جريشة إلى أنه يرفض رحيل لاعبى الإسماعيلى عن الفريق خلال المرحلة المقبلة بسبب بناء جيل للاعبى الفريق ورحيل باهر المحمدى وعبد الرحمن مجدى لا يخدم الفريق ومصيرهم دكة البدلاء فى الأهلى والزمالك.
وكان فجر فاروق جعفر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث زعم إنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى، قائلاً: "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الإجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".
واصل جعفر تصريحاته النارية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "زملكاوى" عبر شاشة "الزمالك" أن هناك وقائع عديدة تثبت صحة حديثى، وهناك هدف أحرزه على أبو جريشة بيده فى إحدى المباريات وتم احتسابه، كما أن منتخب مصر أيضًا جُمل فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملات، الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة.