الدخول إلى الاتحاد الأوروبى حلم راود الأتراك طوال الفترات الماضية، لكن النظام التركى، الذى هيمن عليه حزب العدالة والتنمية ذو الأيدلوجية الإخوانية، كان يريد الحصول على كل شىء من الدخول إلى الاتحاد الأوروبى، وفى نفس الوقت فى دعم الجماعات الإرهابية، وهو ما يعد تناقض كبير.
مؤسسة ماعت أعدت تقرير يكشف تناقضات وجرائم النظام الحاكم فى تركيا، متسألا كيف تكون تركيا جزء من أوروبا، وفى نفس الوقت تمارس خططها الاستعمارية، وكيف غزت تركيا ليبيا وشرق سوريا، إضافة إلى ابتزاز تركيا لأوروبا بورقة اللاجئين، من أجل الحصول على الأموال والصمت على جرائمها فى المنطقة.
وأضاف التقرير، أن مراقبين أكدوا أن سياسات تركيا المتناقضة لن تحقق لها أى شىء، ولن تجعلها جديرة أن تكون جزء من أوروبا بسبب دعمها للإرهاب والسياسات المخالفة التى يسير عليها نظام أردوغان، إضافة إلى الإرهاب ودعمه فى المنطقة من أجل تحقيق مطامع أردوغان، وهو ما أدى إلى أن تكون تركيا جزء كبير من الأزمات داخليا وخارجيا.