حالة من القلق تضرب أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام، بعد نشر الإصدار الأول من سيرة Finding Freedom المثيرة الجديدة، والذي يتناول حياة دوق ودوقة ساسكس، هارى وميجان ماركل، خلال فترة تواجدهما بالحياة الملكية، وهو الأمر الذى يهدد بتعميق الخلاف بينهما وبين القصر، وفقا لما نشر على موقع "ديلى ميل".
ويزعم الإصدار الأول أن الأمير هاري وميجان ماركل قد شعرا بالإحباط لأن ويليام وكيت حصلا على أفضل الأدوار الرسمية، خاصة بعد حصولهما على المقعد الخلفي لأفراد العائلة، بعد منح وليام وتشارلز الأولوية .
وكتب السيرة الذاتية الصحفيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، وهما من المعجبين بالزوجين وشرعوا في "تصحيح السجل" وتحويل الأضواء إلى مشاريعهم الخيرية.
ويزعم الكتاب أن هارى وميجان واجهوا حربا شرسة من رجال البلاط الملكي خشية أن يصبحوا أكثر شعبية من العائلة المالكة نفسها، خاصة شعبية وليام وكيت ميدلتون .
كما ألمح سكوبي إلى أن الزوجين كانا "يدفعان الملكية إلى آفاق جديدة حول العالم"، مشيرا إلى أن ميجان ماركل تخلت عن "حياتها بأكملها لهذه العائلة" ثم لم يكن لديها خيار سوى الاستقالة وأنها لا تتخيل رغبتها في الحصول على أي شىء ملكى مرة أخرى.
كما يصف الكتاب أيضًا كيف حاول الأمير هاري،البالغ من العمر 35 عامًا، وميجان، البالغة من العمر 38 عامًا، التوجه مباشرة إلى الملكة، البالغة من العمر 94 عامًا، لتسوية تفاصيل السفر قبل عيد الميلاد إلى كندا، ولكن تم منعه بعد حالة من الاقتتال الداخلى والشك في دور الزوجين الملكي، ورغبتهما في التحرر من قيود الحياة الملكية.
ومن أهم ما تم الكشف عنه من خلال الإصدار الأول أن هاري شعر بأنه "غير محمي" من قبل عائلته واستخف به داخل جدران القصر لكونه "حساسًا جدًا وصريحًا"، بالإضافة إلى أن بعض الحرس القديم " ببساطة لم يعجبهم ميجان ولن يتوقفوا عند أي شيء لجعل حياتها صعبة ''.
كما أكد الكتاب أن كبار الحكام في الأسر الأخرى قد شعروا أن الشعبية العالمية لدوق ودوقة ساسكس "يجب كبحها" ؛ كما خشيت "المؤسسة" الملكية من أن تتفوق شعبية دوق ودوقة ساسكس على شعبية العائلة المالكة نفسها.
وذكر الكتاب أن علاقة ميجان مع دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، كانت فاترة للغاية لدرجة أنه في لقائهما الأخير في مارس رفضت كيت إجراء اتصال بالعين مع ميجان .
كما شعر هاري بالإحباط من أخيه الأمير وليام، الذي قيل أنه بالكاد اعترف بوجوده في حدث دير وستمنستر للكومنولث ؛ أثناء التفاوض على انفصالهم عن العائلة المالكة كانت الحجة الأكبر حول المال، ممازحا أحد المساعدين بأن ميجان يجب أن تطلق مجموعة من منتجات التجميل.
وبعد أن قيل له أن الملكة لن تكون متاحة للتحدث معه حتى 29 يناير، فكر هاري في الذهاب إلى ساندرينجهام من مطار هيثرو مع زوجته "للترافع في قضيتهم".
ويقر الكتاب بأن قرار الزوجين بإبقاء الجميع في الظلام بشأن خططهم لترك الواجبات الملكية والانتقال إلى الخارج خلق "الكثير من سوء النية في الأسرة، لكنه أكد أن هاري وميجان لم يشعرا أن لديهما خيارًا آخر.
ويروي الكتاب حجم التوترات المزروعة بين ويليام وكيت وهاري وميجان، والتي كانت تُنظر إليها ذات مرة على أنها مستقبل الملكية، يدعي الكتاب أن الأزواج بالكاد تحدثوا في خدمة الكومنولث في دير وستمنستر على الرغم من عدم رؤيتهم لبعضهم البعض منذ يناير.
ويقول مؤلفا الكتاب، أوميد سكوبي وكارولين دوراند: "على الرغم من أن ميجان حاولت التواصل البصري مع كيت، إلا أن الدوقة بالكاد اعترفت بها".
كان الأمير البريطانى هارى وزوجته ميجان قد نأي بنفسيهما عن الكتاب، قائلين " إنه لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل."
وذكرت وسائل إعلام أن الكتاب سيتناول إحباطات الزوجين مع القصر والصحافة، وقال متحدث باسم الزوجين في بيان "لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في كتاب (العثور على الحرية)".
وأضاف "هذا الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة وإلى تغطيتهما الصحفية المستقلة".