يترقّب مسئولو النادى الأهلى نتيجة المسحة الطبية التى سيُجريها حمدى فتحى، لاعب الفريق، اليوم الأحد، بعد إصابته بكورونا لتحديد مصيره من العودة للمشاركة فى تدريبات الفريق خلال الفترة المقبلة، ففى حال ظهور نتيجة المسحة غداً بتحوّل العينة من إيجابية سلبية سيكون بإمكان اللاعب المشاركة فى مران الفريق خلال أيام قليلة، وربما يعود للتدريبات بعد 48 ساعة، حسبما قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، أما فى حال استمرار العينة إيجابية سيواصل حمدى فتحى مرحلة العزل المنفرد فى منزله وتناول "الكورس العلاجي" للتعافى من الفيروس لفترة 10 إلى 15 يوماً.
ومن المقرر أن يخضع لاعبو الأهلى للمسحة الطبية السادسة مساء اليوم باستاد التتش، على أن يخضع حمدى فتحى لمسحة ولكن بعيداً عن النادى، وينتظر الأهلى نتيجة هذه المسحة بعدما أجرى اللاعب مسحة الأربعاء أثبتت أنه مُصاب بكورونا.
من جهته طلب السويسرى رينيه فايلر بتشديد الإجراءات الاحترازية داخل الفريق وزيادة عمليات التعقيم فى غرفة خلع الملابس وأدوات الكرة وغيرها من الإجراءات التى تضمن سلامة الجميع فى الفريق، وتمنع انتشار الفيروس داخل الفريق، كما حدث فى أندية أخرى، أبرزها الإنتاج الحربى الذى تم اكتشاف 18 حالة كورونا فيه مؤخراً.
وتحدث رينيه فايلر مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والدكتور خالد محمود بشأن الإجراءات الاحترازية، وزيادة عدد المسحات الطبية للتأكد من عدم انتشار الفيروس، بجانب فرض تعليمات مُشددة على اللاعبين بعدم التهاون خارج النادى، باعتبار أن البعض بدأ يُقلل من إجراءاته الاحترازية ويتعامل مع الفيروس على أنه انتهى، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، ولا بد من الاهتمام بعمليات التعقيم التى كان تحدث طوال الفترة الماضية حفاظاً على الصحة العامة فى الفريق، وتسببت واقعة حمدى فتحى فى إثارة حالة من القلق والرعب داخل النادى الأهلى، خاصة أنها الأولى فى الفريق وانتاب معظم لاعبى الفريق حالة من القلق والذعر خوفاً من إصابتهم بالفيروس، خاصة أنهم "مُخالطين" لحمدى فتحى وشاركوا معه فى التدريب طوال الأيام الماضية.