قالت صحيفة "كاثمريني" اليونانية، اليوم الأحد، إن التصعيد في منطقة بحر إيجة وشرق البحر المتوسط يتراجع، إذ عادت السفن الحربية التركية إلى قواعدها.
وذكرت الصحيفة أن تركيا سحبت سفنها الحربية التي نشرتها مؤخرا في البحر المتوسط تمهيدا لعمليات تنقيب عن الغاز، بعد تصعيد أثينا ووضع قواتها المسلحة في حالة تأهب ردا على الدفع بسفينة تنقيب جديدة قرب سواحلها.
ويقول مسؤولون إن اليونان تقيم التحركات التركية الأخيرة لكنها ما زالت متيقظة لأن التحذير الملاحي الذي أصدرته تركيا بشأن البحث عن النفط والغاز جنوب وشرق جزيرة كاستيلوريزو - وهي منطقة تعدها اليونان جزءًا من الجرف القاري لها - ما يزال ساريا وتنتهي صلاحيته في 2 أغسطس.
وساد الارتباك عندما أعلنت السفارة التركية في واشنطن - في تغريدة على موقع "تويتر"- أن سفينة الأبحاث أوروك ريس بدأت في التنقيب عن النفط والغاز، ثم حذفت السفارة التغريدة.
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد دعا الثلاثاء الماضي، تركيا إلى احترام سيادة قبرص واليونان ومياههما الإقليمية، وقال"إن الاتحاد على اتصال وثيق بوزيري خارجية اليونان وقبرص لمتابعة الوضع في البلدين بخصوص أعمال الحفر التي تجريها تركيا هناك، مطالبًا أنقرة بوقف الحفر في المناطق الاقتصادية الخالصة أو المياه الإقليمية التابعة لقبرص واليونان".
وأكد بوريل أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد ترى أنه يجب وقف المحادثات مع تركيا إذا واصلت أعمال الحفر التي تجريها.