أعربت مصادر حكومية كويتية عن ارتياح الكويت لتوجهات الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، ولنتائج الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، مبعوث أمير الكويت إلى العراق منتصف يونيو الماضي، مشيرة إلى دعم الكويت لتوجهات رئيس الوزراء العراقي لإعادة بغداد إلى الحضن العربي.
وذكرت المصادر - في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الأحد - أن الكويت لمست حرص الحكومة العراقية الجديدة على استكمال بناء منظومة العلاقات الإيجابية والبناءة بين البلدين، بعيدا عن التجاذبات وسياسة المحاور التي تلف المنطقة، مؤكدة أن البلدين يعملان على طي الملفات العالقة بروح التفاهم والتعاون.
وأكدت أن الكويت حريصة على العراق، وعلى دعم الحكومة العراقية بتوجهاتها الجديدة، لكي تعود بغداد إلى الحضن العربي، لما يمثله من دور داعم ومساند لمحيطه.
وأضافت المصادر "أن المحادثات المتعلقة بالعلامات الحدودية البحرية بين البلدين تسلك مسارها الطبيعي، وفق قناعات التفاهم القائم بين البلدين الحريصين على ترجمة طموحات التعاون إلى مشروعات ملموسة، والدخول في عالم رحب من التعاون، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي"، لافتة في الوقت نفسه إلى حرص القطاع الخاص في الكويت على الاستثمار في المشروعات الواعدة في العراق، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على البلدين.
وأوضحت المصادر أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق، يأتي ضمن استراتيجية تعاون خليجي مع العراق، أعطت أهمية اقتصادية وسياسية لترتيبات إعادة فتح معبر "عرعر" الحدودي بين العراق والسعودية، مشيرة إلى أن دول مجلس التعاون تتلقف بإيجابية وإجراءات ملموسة روحية العمل التي ينتهجها رئيس الوزراء العراقي الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة