أمرت المحكمة العليا البرازيلية الشبكات الاجتماعية تويتر وفيسبوك، بتعليق حسابات مسئولين سياسيين ورجال أعمال مقربين من الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، بعد أن قامت شبكة التواصل الاجتماعى بحذف تغريدات للرئيس نفسه، وذلك بسبب نشر اخبار وهمية.
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أن القاضى الكسندر دى مورايس، أرسل أمرا قانونيا للشبكة الاجتماعية تويتر لإزالة حسابات لـ7 من كبار المسئولين بالبرازيل، بمن فيهم السياسى المخضرم روبرتو جيفرسون رئيس حزب العمل البرازيلى ، ورجل الأعمال الشهير لوسيانو هانج صاحب سلسلة متاجر هافان.
وتتصاعد الخلافات بين الرئيس اليميني المتطرف والمحكمة العليا التي تحقق في معلومات تفيد أن العديد من مؤيّدي بولسونارو يشنون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة هذه المؤسسة القضائية وتهديد قضاتها.
وإنها ليست المرة الأولى التى تأمر فيها المحكمة العليا باتخاذ إجراءات ضد هذه المجموعة من اتباع الرئيس البرازيلى، حيث فى منتصف يونيو وبناءً على طلب مكتب المدعي العام، أمرت المحكمة العليا باعتقال بعض المسلحين المتهمين بقيادة الاحتجاجات وتنفيذ 21 غارة على مساكن خمسة من المقربين من الرئيس بولسونارو.
وكان موقع انستجرام للتواصل الاجتماعى قام بحذف منشور للرئيس البرازيلى ، فى الشهر الماضى، بسبب الترويج لمعلومات مضللة عن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا فى البرازيل، حيث قال فيه إن معدل الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسى فى ولاية سيارا شمال شرقى البرازيل بين 16 مارس و10 مايو انخفض مقارنة مع إحصاءات الفترة نفسها من العام الماضي.
غير أن إدارة "إنستجرام" قررت تعليق هذا المنشور، لافتة إلى أن خبراء التأكد من صحة الحقائق فى الموقع خلصوا إلى أنه يضم معلومات خاطئة.
