قال فتحي الورفلي المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ في تونس، إن المشهد السياسي التونسي بدأ يضيق يومًا بعد يوم على حزب حركة النهضة وراشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، وبدأوا يهددوا بالخروج عن الشرعية والدستور والخروج على الشعب التونسي، بالتخريب في المؤسسات الوطنية بعد توجيه الرئيس التونسي صفعة قوية للغنوشي، بتعيين وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي، رئيسًا للحكومة.
وأضاف "الورفلي"، خلال لقاء عبر "سكايب" ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر قناة "TEN"، أن نهاية الإخوان في تونس ستكون على يد وزير الداخلية التونسي الجديد، هشام المشيشي، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ في تونس، تطالب بسحب الثقة من راشد الغنوشي وإسقاط عضويته واعتقاله، ويوم الخميس المقبل الذي يتزامن مع يوم عرفة سيصبح العيد عيدان بسحب الثقة من الغنوشي وإحالته للمحكمة لتسببه في إهدار المال العام.
وأكد "الورفلى"، أن الرئيس لم يخرج عن الشرعية، وإنما حاربهم بالدستور، موضحا أنه لن يتسامح مع الفوضى والانتهازيين، محملًا حركة النهضة والإخوان في تونس أي عملية إرهابية في المرحلة القادمة، موضحًا أن الإخوان الإرهابيين في تونس وجميع أنحاء العالم عندما تخالفهم تصبح خارج عن الشرعية.