طالبت دار الإفتاء المصرية، الأسر المصرية بضرورة تيسير أمور الزواج على مريدى الحلال، مؤكدة أن التيسير عليهم لا يعنى إهدار حق المرأة.
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "التيسير على مريد الحلال لا يعنى أنك أهدرت حق المرأة، لأنك اخترت لها صاحب الأخلاق الذى يكرمها إن أحبها ولا يهينها إن لم يحبها".
من ناحية أخرى، قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية تعتبر بيت الخبرة فى الفتوى، وتمتلك ميراثا كبيرا فى الفتاوى، مضيفا أن التحرش خسة وندالة وقلة مروءة وهو جريمة وكبيرة وذنب عظيم ولا يبرره أى مبرر، لأن الله كلف الإنسان رجل ومرأة، فالملابس ليست مبررا للتحرش لأنى أُمرت بأن أغض البصر، والمتحرش إنسان مأزوم.
وأضاف مفتى الجمهورية، أنه على المتصدر للفتوى أن يتأنى كثيرا قبل إصداره الفتوى، وعلى المستفتى أن يتبصر فيما يسأل وأن يرجع إلى أهل الاختصاص، والذى يتصدر للفتوى عليه أن يتقى الله، فالإفتاء والإبلاغ عن الحكم الشرعى أمانة فى عنق كل إنسان يقول قولاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة