كشف الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالهيئة من المسعفين لأكثر من 300 حالة بينما كان عدد المتوفين بكوفيد 11 حالة بينهم 7 حالات فقط تعمل فى نقل الحالات المصابة بكورونا.
وقال الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدد سيارات الإسعاف التى عملت فى نقل الحالات المصابة بكورونا 1554 سيارة وتابع: بدأنا بـ 10 سيارات ثم زاد العدد إلى 440 سيارة ثم 570 سيارة إلى أن وصل العدد إلى 1554 سيارة حتى الآن، مؤكدا أن بعض المحافظات مثل القاهرة والجيزة كان يعمل فيها 50 سيارة.
وأكد الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف أن الطاقم الطبى من المسعفين والسائقين والذى كان يعمل على متن هذه السيارات بلغ 6256 مسعف وقال عدد المسعفين والسائقين في الهيئة جميعها يبلغ 13 ألف فرد وجميعهم يؤدون عملهم بكل شرف وتفانى ويواصلون العمل ليل نهار وقال الهيئة تحمل أعباء كبيرة وحصلنا على دعم من وزارة الصحة فيما بتعلق بالمستلزمات الطبية وبكميات كبيرة.
وأوضح الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف أن زمن الإستجابة المتعلق بنقل الحالات المصابة بفيروس كورونا تراوح من 40 إلى 50 دقيقة بالمجان للجميع، مضيفا أن الوزارة دعمت الهيئة بكل سبل تقديم الرعاية للمواطنين في الأوقات التى زادت فيها الإصابات وتابع أكثر من 1220 فرد كانوا قائمين علي تقديم الدعم اللوجستى لعمليات نقل المصابين بفيروس كورونا وأشار إلى أن التحدى كان في زيادة حجم الخدمات بل تضاعفها بشكل كبير خاصة ان المرض مازال جديد والجميع يخاف ويهاب الإصابة وليس لدية قدرة علي التعامل مع أى اعراض .
وقال إن عرف العمليات تعمل ليل نهار وهناك تواصل علي مدار الساعة مع 105 بوزارة الصحة والسكان وتابع : نقلناآلاف الحالات من والي المستشفيات ولم نتوقف أو نتاخر عن اى حالة وكل هذا وسط تقديم الخدمة الطبيعية للجمهور وهذا كان تحدى كبير بالنسبة للعاملين واكن استطعنا تحقيق التوازن بين الأمرين قدر المستطاع .
وأضاف الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف أن فترة الحظر رفعت الطلب علي الخدمات إلي حد كبير لكن زمن الاستجابة أقل خاصة ان الطرق كانت خالية وعمليات الحركة كانت اسرع وتابع كان هناك انتشار كبير لسيارات الإسعاف في كل مكان .
وأوضح أن الوضع الآن أهدى من الأول وعمليات النقل للحالات المصابة بكورونا أقل من ذى قبل وقال في بداية الأمر الاتصال علي الإسعاف لا يهدأ وقال أى عرض مهما كان بسيط المريض بيتصل بالإسعاف وهذا سبب لنا ضغط كبير وقال دور هيئة الإسعاف هو نجدة المريض وإغاثته.
وأوضح رئيس هيئة الإسعاف، أن البدل الواقية أحد المعايير المميزة لرجال الإسعاف خلال الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا، بعد أن أمدت وزارة الصحة الهيئة بها، وهناك مخزون استراتيجي من تلك البدل، مشيرا إلى أن كل متطلبات الحماية الشخصية لرجال الإسعاف متوفرة لمنع انتقال العدوى، لأنه يحمى نفسه حتى لا ينقل العدوى لغيره، موضحا أنه الهيئة تطمع في عمل لائحة خاصة بعد أن يتم الانتهاء من جائحة كورونا لكي يتم تزويد الكادر الخاص برجال الإسعاف.
وقال، إن الدرس الأول لرجال الإسعاف هو الأمان الشخصي والحماية والشخصية، وعلى الرغم من وجود أكثر من 3500 عامل بالمرافق ينقل المرضى ما بين مسعف وسائق.
