قال الدكتور سعد الدين الهلالى إن الله لم يرسل دينه من أجل السلطة ولو أنه فعل ذلك لكان الرسول سلطان الأرض وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت وظيفته البلاغ، وأن الرهان على البشرية أن تثبت المعادلة وأن تنشر العدل فى الأرض.
وأضاف خلال تقديمه برنامج كن أنت المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى إن ثورة 30 يونيو هي ثورة الفرقان والتي فرقت بين أهل الرشد وأهل الاستخفاف وأهل الرشد هم أهل المسئولية وغير المسئولين من أطفال ومجانين وأهل الاستخفاف وهم الذين يفرطون في عقولهم وقلوبهم وانقادوا خلف من أراد اقتيادهم.
وتابع: الشعب العظيم وقف في 30 يونيو وأوقف أهل الاستخفاف الذين أرادوا حكمنا بزعمهم أنهم سيدخلونا الجنة لا أنهم جاءوا لتلبية مطالبنا ، الإسلام جاء لتسيييد كل إنسان، وكل انسان له قلب وعقل ويعرف ماله وما عليه والحاكمية لله ولكن الجماعات الدينية جعلو الحكم للأوصياء من البشر ولديهم استقواء، والشعب المصرى استقوى بأبنائه من الجيش امصرى ولكن أهل الاستخفاف فرقوا بين أبناء الشعب وفرقوا بين أصحاب الأديان .
ودعى الهلالى المواطنين للنزول لانتخابات مجلس الشورى واختيار من يفتح قلبه لكل أهل مصر ومن هو من أهل الكفاءة عكس أهل الاستخفاف الذين كانوا يختارون أهل الثقة، نحن هدفنا التنوير وليس أن ننتهى من كتاب ونبدأ فيما بعده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة