أكدت منظمة الصحة العالمية بمصر أن التهاب الكبد "بى" و"سى" يمثلان مجتمعين أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، حيث يؤديان إلى وفاة 1,3 مليون شخص سنويا.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى مصر فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "غدا هو اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، يشكل التهابا الكبد B و Cمجتمعيْن أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، حيث يؤديان إلى وفاة 1,3 مليون شخص سنويا. تدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى العمل من أجل التخلص من التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030".
الصحة العالمية
ويحتفل العالم غدا الثلاثاء الموافق 28 يونيو باليوم العالمى للالتهاب الكبدى الفيروسى، تحت شعار "من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد"، حيث يختلف هذا العام عن كل عام بسبب جائحة فيروس كورونا، وتدعو المنظمة جميع البلدان إلى العمل جنبا إلى جنب من أجل التخلص من التهاب الكبد الفيروسى، بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.
وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن اليوم العالمي هذا العام يركز على الوقاية من انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد التهاب الكبد B، وذلك عن طريق أن تخضع جميع الحوامل بانتظام لاختبار الكشف الطوعي عن التهاب الكبد Bلمنع انتقال العدوى إلى الجنين، مع ضرورة إعطاء تطعيم فيروس بى للطفل عند الولادة لمنع العدوى، ولضمان وقاية الأجيال القادمة من أي عدوى محتملة من فيروس B.
وأضافت المنظمة: "ولقد نجحت مصر خلال جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 في الاستمرار فى تقديم الفحص والعلاج لمن يحتاجه من مرضى فيروس سى وبى، فمصر لها تاريخ في محاربة التهاب الكبد الفيروسي وما تلاها من أنشطة، ففي عام 2006 تم إنشاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وفي عام 2014 تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي، وفى عام 2019 و2018 قامت بإجراء أكبر مسح لفيروس سى، والأمراض غير السارية عرفه العالم، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى، وإجراء أكبر حملة للقضاء على فيروس سى من خلال المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".