أكد المهندس محمود عونى، مدير عام قطاع تنفيذ المشروعات بجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا، على دور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى أداء مهامها تجاه المجتمع، من إطلاق مبادرات تتعلق بصحة المواطن لخدمة المجتمع، مؤكدًا على اهتمام خالد الطوخى بتنفيذها لخدمة الدولة.
وأضاف "عونى" في تصريحات صحفية، أن فكرة مشروع "دار العزل" جاءت عندما تم تكليف قطاع تنفيذ المشروعات بالجامعة من خالد الطوخى بالعمل على المشروع والانتهاء من تصميمه خلال 24 ساعة فقط، وبالفعل تم التنفيذ فى هذا الوقت.
وقال محمود عونى إن قطاع تنفيذ المشروعات كون لجنة من كبار المهندسين كانت تعمل ليلا ونهارا لرفع كفاءة المبنى بالكامل، والانتهاء من تنفيذه فى الوقت المطلوب، موضحا أن المبنى يحتوى على 5 أدوار، مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة، وفق أعلى المعايير الطبية، وبسعة أكثر من 200 سرير.
وأشار الى أن جميع المواد التى جهزت بها دار العزل مضادة للبكتريا لمنع انتشار العدوى، وتم تزويد المستشفى ببوابات تعقيم إلكترونية، للحد من انتشار العدوى وعمل نظام أمنى إلكترونى لتقليل التزاحم، وزرع 10 آلاف متر مسطح من المساحات خضراء للمساعدة فى الاستشفاء.
فيما أكد الدكتور محمد صفوت مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعى، أن "دار العزل" يضم أطقم طبية ماهرة ومتميزة، وأجهزة على أعلى مستوى، خصوصا أجهزة التنفس المطلوبة لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة يتم مراعاة مطابقتها للمواصفات التى حددتها منظمة الصحة العالمية فى بروتوكول علاج المرضى الذين يتم حجزهم داخل مستشفيات العزل، وأضاف أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا راعت فى تصميم دار العزل توافر مساحات خضراء لتساعد على الاستشفاء وتقليل إحساس المرضى بوجودهم فى حالة عزل، حفاظا على الصحة النفسية لهم.
ولاقى مشروع "دار العزل" ترحيبا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، لما يمثله من دعم حقيقى للدولة المصرية فى مواجهة جائحة كورونا، إذ يعد هذا المشروع انجازا كبيرا لخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، واستكمالا لمشاركته الفعالة فى دعم المجتمع بالأنشطة والمبادرات المتعلقة بصحة المواطنين وتقديم الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً، والتى تكمن أهميتها فى كونها ترسخ لمفهوم العمل الإنسانى والخدمى فى المجتمع، باعتباره دوراً مهماً يفرضه الواجب الإنسانى.
وتأتى مستشفى سعاد كفافى فى طليعة المستشفيات التى أعلنت عن تنفيذ دار عزل، وبادرت بالالتزام بقرارات الدولة وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، حيث اتخذت إدارة المستشفى العديد من الإجراءات لضمان سلامة المترددين على المستشفى سواء من المرضى أو المرافقين لهم، وأيضا أعضاء الفريق الطبى من أطباء وطواقم تمريض وإداريين.