حذفت شركة منتجة شهيرة برومو أغنية لمطرب المهرجانات حمو بيكا بعد الإعلان عن تعاونها معه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث تعرضت هذه الشركة المنتجة إلى انتقادات لاذعة بعد طرحها البوستر الدعائي لـ حمو بيكا على حسابها الرسمي على إنستجرام.
إعلان أغنية لـ حمو بيكا
وفاجأ حمو بيكا مطرب المهرجانات رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالإعلان عن مهرجان جديد بعنوان "إيه الحكاية" بالتعاون مع شركة إنتاج شهيرة، وذلك رغم قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع حمو بيكا ومقدمى المهرجانات من الغناء فى مصر أو إقامة أى حفلات، وذلك قبل أن يمنع فيروس كورونا الحفلات.
وانتقد الشاعر أمير طعيمة شركة الإنتاج بعد إعلانها طرح كليب جديد لمطرب المهرجانات حمو بيكا، والتعاقد مع بعض مطربى المهرجانات لتوزيع أعمالهم، معلقا: "شىء محزن إن اللوجو اللى اتحط على أعمال عظماء يبقى محطوط على النوع ده من الأعمال".
ووجه الشاعر رسالة إلى الشركة قائلا: "أصدقائى المسئولين فى الشركة واللى هيزعلوا منى، مع الأيام هتعرفوا إنها نصيحة مخلصة وأنكم تسيئون لتاريخكم، فيه فرق بين شركة كبيرة وبين سوبر ماركت يعرض سلعة رخيصة حتى لو عليها طلب".
كما وجه الملحن مصطفى جاد عددا من الأسئلة إلى الشركة بعد توقيعها عقدا مع مطرب المهرجانات حمو بيكا، قائلا عبر حسابه بموقع تويت: "ربنا يكتب النجاح لكل الناس، وربنا يعلم قد إيه بفرح بالغنوة الحلوة والمزيكا الجديدة وخصوصاً لو مصرية.. دى أول حاجة موضوع شركة الإنتاج اللى قالب السوشيال ميديا وحمو بيكا وكده أنا بس عايز أحط كام سؤال قدام حضراتكم ونحاول نجاوب عليهم مع بعض".
وأضاف: "هل الشركة مهتمة أصلاً بالمحتوى ولا النجاح والعدد المهول من المتابعين؟ هل الشباب دول هيصنفوا كلامهم وهيخضعوا للرقابة زيى وزى أى مبدع؟ هل تقدر تمضى مع حد من اللى بيعملوا شيلات فى السعودية ويعملولهم التسويق الكبير اللى بيحصل.
كما أعلن الملحن حلمى بكر عن رأيه أيضا فى تلك الواقعة حيث قال العملية بقت تجارة وسبوبة وعليه العوض فى الفن للأسف شركة الإنتاج بتوقع نفسها بما فعلته وبتضيع تاريخها الكبير.
ومن جانبه علق الشاعر تامر حسين على حسابه بموقع فيس بوك: "أنا لا يعنينى بالمرة شركة الإنتاج تمضى مع مين؟ دى شركة وبتدور على ربح ومكسب أياً كان المحتوى بس حقيقى يصعب عليا إحباط أصوات طربية وناس فنانين يستاهلوا فُرص تليق بحجم موهبتهم ودراستهم الأكاديمية وخطورة الموضوع بالنسبالى انه بيولد الحقد والغِل لأن المطرب المتميز المتمكن بيحس انه ضيع سنين عمره فى دراسته أو موهبته فى الهوا دون أى تقدير لحجم الموهبة دى وكنت أتمنى تقدموا فرص حقيقة للشباب الموهوبين ونتكاتف عشان نطلع أم كلثوم جديدة ولا عبد الحليم جديد والا محمد عبده والا صوت جديد لا جه زيه ولا فى حد شبهه زى نجومنا الحالين اللى حفروا أساميهم بتاريخ مُشرف ومش ب أركب موجة بالعكس كامل إحترامى وتقديرى للشركة وإختيارتها ول الناس اللى إختارتهم وكامل إحترامى لمُختلف الأذواق حتى لو مش شبه ذوقى الشخصى.. لكن ده بوست للتذكير إفتكروا إن فى أصوات عظيمة محتاجه فرصة تشوف النور (راعوهم ) بيحزنوا".