ملاك الذهب فى العالم "محدش قدهم".. المعدن النفيس يربح 413 دولار فى 7 أشهر فقط ويسجل أعلى مستوى فى التاريخ.. الجرام يربح 180جنيها فى سوق الصاغة.. وأزمة كورونا والتصعيد الأمريكى الصينى أبرز أسباب الارتفاع

الإثنين، 27 يوليو 2020 01:00 م
ملاك الذهب فى العالم "محدش قدهم".. المعدن النفيس يربح 413 دولار فى 7 أشهر فقط ويسجل أعلى مستوى فى التاريخ.. الجرام يربح 180جنيها فى سوق الصاغة.. وأزمة كورونا والتصعيد الأمريكى الصينى أبرز أسباب الارتفاع ذهب
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظ متابعو سوق المعدن النفيس" الذهب" صبيحة 1 يناير 2020 على ارتفاع كبير بلغت نسبته قرابة 1.7 % ليبدأ العام بسعر 1517 دولار، وقتها كان الارتفاع مدعوما بضعف الدولار والحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تكون وتيرة صعود الذهب بمستويات عالية وغير مسبوقة بسبب أزمة فيروس كورونا الذى اجتاح العالم إضافة إلي توتر العلاقات في الشرق الأوسط بين أمريكا وإيران والعراق.
 
حائزو المعدن النفيس أنفسهم لم يكونوا يتوقعوا أن تكسر أوقية الذهب أكبر نقطة مقاومة تاريخية (وهي أعلى نقطة سعرية يسجلها الذهب) وكانت في سبتمبر 2011، ليسجل تاريخا جديدا لتسعير أوقية الذهب ( تزن أوقية الذهب 31.10 جرام) عند 1932 دولار حتى صياغة هذا التقرير، وبهذه التطورات سنجد أن سعر أوقية الذهب عالمياً سجل ارتفاعا بلغت نسبته 27.2% خلال الفترة من يناير إلي يوليو 2020 ليربح حائزو المعدن النفيس قرابة 413 دولار فى كل أوقية لديهم، وهي قيمة مرتفعة جدا لم يتم يحققها  منذ قرابة عقد من الزمان.
 
كان هذا هو الوضع على المستوى العالمي، فماذا حدث لسعر الذهب في مصر منذ مطلع 2020؟، هنا الأسعار ارتفعت من 680 جنيها لعيار 21 وهو الأكثر مبيعا وتداولا في سوق الصاغة إلي 860 جنيها للجرام الآن،  ليكسب حائزو الذهب في مصر 180 جنيها فى الجرام الواحد، بنسبة ارتفاع 26.4%.
 
وفي مصر سجلت أسعار الذهب اليوم الاثنين في مصر، مستهل تعاملات الأسبوع ارتفاع كبير بقيمة 12 جنيها للجرام، وذلك على خلفية ارتفاع سعر أوقية الذهب قرابة 30 دولار للأوقية، الأمر الذي جعل عيار 21 يصعد من 848 إلي 860 جنيها للجرام مع توقعات بتغيرات أخري بالأسعار خلال الساعات القادمة.
 
هانى جيد رئيس شعبة الذهب فى الغرفة التجارية، قال إن أسعار الذهب عالميا سجلت أعلي معدلات لها على الاطلاق، لتكسر أكبر حاجز ونقطة مقاومة سجلتها عام 2011 حينما وصلت الأسعار وقتها إلي 1919 دولار، لكن الآن الأسعار العالمية للمعدن النفيس تسجل 1930 دولار، وهنا في سوق الصاغة الأسعار سجلت مستويات لم تصل لها في أي وقت سبق مرتفعا إلي 860 جنيها للجرام.
 
وأضاف:" بالفعل الذهب يمكن أن يسجل 1000 جنيه للجرام، فى حالة وصول سعر أوقية الذهب العالمية الى 2200 دولار، مع ثبات سعر صرف الدولار على الوضع الحالى، وفى حالة استمرار وضع السوق على ما هو عليه الآن، فسيناريو الصعود  كبير جدا، وهذا العام يمكن أن نطلق عليه عام الذهب، نتيجة الارتفاعات غير المسبوقة".
 
وقال ناجي فرج عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة في الغرفة التجارية، إن التوقعات كانت تشير إلى ارتفاع غير طبيعي في الذهب مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة، نتيجة استمرار غموض المشهد حول الاقتصاد العالمي، بسبب جائحة فيروس كورونا.
 
وأشار إلى أن الذهب ارتفع 1.5% خلال فتح التداول عليه ، ليصعد إلى أعلى مستوى  مدفوعا بضعف الدولار وفى ظل توقعات بمزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصادات التي تضررت من جائحة كورونا وهو ما يزيد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن للتحوط ضد التضخم.
 
وتابع: "المخاوف من مزيد من التباطؤ الاقتصادى بسبب الخلاف الأمريكى الصينى والذى أخذ اشكال جديدة من التصعيد الآخذ فى التنامى بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذى اتهم فيها الصين أنها سبب انتشار وظهور فيروس كورونا المستجد".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة