تطالب الحكومة البريطانية مواطنيها الذين يعانون من زيادة الوزن ان يفقدوا 5 ارطال ـ أي ما عادل نحو 3 كيلوجرامات ـ لتوفير 100 مليون جنيه إسترليني لهيئة الخدمات الصحية والمساعدة في تقليل خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا كجزء من حملة السمنة التي تشنها الحكومة.
وتشمل الإجراءات الجديدة المتوقع الإعلان عنها من قبل بوريس جونسون حظرًا على العروض الترويجية للحلوى ورقائق البطاطس والشوكولاتة، كما تتضمن حظر إعلانات الوجبات السريعة التي يتم عرضها على التلفزيون وعلى الإنترنت قبل الساعة 9 مساءً.
وكجزء من خطة "صحة أفضل" ، سيتعين على المطاعم أيضًا عرض السعرات الحرارية الموجودة في العناصر الموجودة في القوائم وستكون هناك استشارة بشأن فعل الشيء نفسه بالنسبة للكحول.
وقال وزير الصحة مات هانكوك في التلجراف: "إذا خسر كل شخص يعاني من زيادة الوزن خمسة أرطال فقد يوفر NHS أكثر من 100 مليون جنيه استرليني على مدى السنوات الخمس المقبلة" مشيرا الى العلاقة بين السمنة وفيروس كورونا فإن فقدان الوزن يمكن أن يكون منقذًا للحياة.
وفقًا للبيانات الحكومية فان ثلثي البالغين في المملكة المتحدة فوق وزن صحي، وواحد من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
تأتي الخطة التي يتم الكشف عنها هذا الأسبوع مع تزايد الأدلة التي تربط الوزن الزائد مع ارتفاع خطر الإصابة بمرض حاد من الفيروس التاجي، حيث كشفت دراسة للصحة العامة في إنجلترا (PHE) أن تصنيفها على أنها سمنة طبية يزيد من خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا بنسبة 40٪.
كجزء من البرنامج ، سيتم توسيع خدمات NHS لفقدان الوزن ، مع تعيين تطبيق لفقدان الوزن لمدة 12 أسبوع، كما سيتم تدريب الأطباء لمساعدة المرضى على التخلص من الوزن الزائد.