"الغنوشي" رئيس برلمان مع إيقاف التنفيذ.. أحزاب تونس تكتب كلمة نهاية الإخوان .. نائب: جمعنا أكثر من 109 أصوات لسحب الثقة من الزعيم الإخوانى.. ائتلاف يرصد 6 أسباب تستوجب الإطاحة.. وجلسة سرية "يوم عرفات"

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 02:45 م
"الغنوشي" رئيس برلمان مع إيقاف التنفيذ.. أحزاب تونس تكتب كلمة نهاية الإخوان .. نائب: جمعنا أكثر من 109 أصوات لسحب الثقة من الزعيم الإخوانى.. ائتلاف يرصد 6 أسباب تستوجب الإطاحة.. وجلسة سرية "يوم عرفات" راشد الغنوشى رئيس البرلمان التونسى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب عن كتلة تحيا تونس وليد جلاد ، اليوم الثلاثاء ، تجميع أكثر من 109 أصوات لضمان سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي خلال الجلسة العامة يوم الخميس القادم. وفقا لإذاعة موازيك اف ام

 

ومن المنتظر أن تكون جلسة يوم الخميس 30 يوليه 2020 المخصصة للتصويت بصفة سرية على عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي وستكون حسب البرنامج المحدد من مكتب البرلمان من الساعة التاسعة إلى الحادية عشر صباحا .

 

كما قرر المكتب إجراء جلسة التصويت على سحب الثقة من الغنوشي دون نقاش وبطريقة سرية (في صناديق) بالمناداة على النواب تباعا، أي بنفس طريقة انتخابه.

 

من جهة أخرى ، أصدرت الهيئة التنفيذية لائتلاف صمود ، بيانا ذكرت فيه 6 أسباب لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي.

 

وأوضح الائتلاف أن الفترة النيابية الحالية أفرزت تحالفات هجينة داخل المجلس أفضت إلى انتخاب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كرئيس له، وقد سعى هذا الأخير خلال فترة ترؤسه للمجلس إلى السيطرة عليه والانحراف بدوره وارتكاب العديد من الأخطاء.

 

واشار ائتلاف صمود إلى 6 اسباب تستدعي سحب الثقة من الغنوشي وهي:

 

1/ تكوين رئاسة مجلس نواب موازي بتعيين عدد من المقربين إليه بما في ذلك السيد الحبيب خذر كرئيس للديوان برتبة وزير ضاربا بالأعراف البرلمانية عرض الحائط  ومرسخا بذلك منطق الغنيمة وتبديد المال العام داخل المجلس.

 

2/ التعسف على الأدوار المحددة بالقانون لمهام مكتب المجلس وجعله سلطة سياسية موازية وغير شرعية تتخذ القرارات والمواقف وتصدر البيانات دون الرجوع إلى مجلس النواب السلطة التشريعية الأصلية.

 

3/ استعمال المجلس كسلطة دبلوماسية موازية ومحاولة إقحام تونس في سياسة الأحلاف في ما يخص الصراع القائم في الشقيقة ليبيا في تناقض تام مع السياسة الخارجية الرسمية.

 

4/ الخرق المتعمد للنظام الداخلي ومن ذالك استعمال سياسة المكيالين في تمرير مشاريع القوانين وضبط جدول أعمال الجلسات العامة وخرق الآجال لعدم تمكين النواب من الإطلاع على فحوى مشاريع القوانين والتنقيحات والمعاهدات لتدارسها وفي ما يخص تواريخ الاجتماعات وبالتالي التأثير على جودة وعمق  مقترحات التعديل وعلى مواقف النواب.

 

 5/ استعمال خطاب متشنج وعنيف داخل المجلس وصل لدعوات القتل والسماح لمشتبه بهم لدى السلط الأمنية في قضايا إرهاب    بدخوله وفتح الباب لاستهداف النواب خاصة أن عددا منهم تلقوا تهديدات جدية بالتصفية وهم محل حماية أمنية لصيقة.

 

 6/ طمس الهوية الوطنية ومحاولة إعادة كتابة التاريخ المعاصر للبلاد التونسية بنسف دور الحركة الوطنية وأعلامها في معركة التحرير وفي إرساء الجمهورية وبناء الدولة الحديثة ومن ذالك الزعيم الحبيب بورقيبة والزعيم النقابي فرحات حشاد.

 

وقال البيان انه بناء على ما تقدم وإعلاءً للمصلحة الوطنية ولضمان رجوع المجلس لدوره الأصلي كسلطة تشريعية ورقابية ولتقليص منسوب العنف والتجاذبات السياسية التي تحول دون  إنكبابه على الإصلاحات التي تهم المعيش اليومي للمواطن، يهيب ائتلاف صمود بنواب المجلس الوطنيين للتصويت على سحب الثقة من رئيس المجلس واختيار شخصية كفأة وجامعة تقدم المصلحة العليا للوطن على المصالح الحزبية الضيقة وتعيد ثقة المواطن في المجلس التشريعي لإنقاذ الانتقال الديمقراطي.

 

كان فتحى الورفلى، الناطق الرسمى باسم جبهة الإنقاذ التونسية، قال أمس إن هناك إصرارا من الشعب التونسى على أن يتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين عمدوا على تخريب مؤسسات الدولة وإهدار المال العام، على مدى السنوات العشر الماضية، وتابع: "الإخوان الإرهابيون ضيقوا على التونسيين على مدى 10 سنوات.. يمارسون الابتزاز السياسى وتخريب المؤسسات الوطنية".

 

وأضاف "الورفلى"، أن يوم عرفة سيشهد إسقاط راشد الغنوشى من رئاسة البرلمان التونسى، وإسقاط الإخوان الذين أضروا بالبلاد على مدى عشر سنوات، وتابع: "وسيتم اعتقال راشد الغنوشى والصفوف الأولى من جماعة الإخوان بعد ذلك بسبب إهدار المال العام وتخريب المؤسسات".

 

ولفت الناطق الرسمى باسم جبهة الإنقاذ التونسى، إلى أن جماعة الإخوان مثلهم مثل باقى عناصر الجماعة الإرهابية فى العالم، عندما تخالفهم فى الرأى تصبح خارجا عن شرعيتهم ويتهمونك بالخيانة، ولا يعترفون مطلقاً بالخلاف السياسى أو الوطنى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة