تستعد رئاسة شئون المسجد الحرام لاستبدال رداء الكعبة بكسوة جديدة، وذلك يوم وقفة عرفات، الموافق الخميس المقبل، تم إعداد كسوة الكعبة على يد 160 فنيا وصانعا.
وقال رئيس شئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن تسليم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، لكسوة الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكبير سدنة بيت الله الحرام يجسد اهتمام القيادة العظيم بالكعبة، وحرص الدولة على توفير إمكانات مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة وخدمتها.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أحمد المنصورى، أنه يعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة نحو 200 صانع وإداري، وجميعهم من السعوديين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، مبينا أن أقسام المجمع هي المصبغة والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، والطباعة، والحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 مترا وتعمل بنظام الحاسب الآلي. ولفت إلى أن هناك بعض الأقسام المساندة، مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع، منوها إلى أن الكسوة تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كجم من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
وأوضح أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء، بطريقة الجاكارد، كتب عليها عبارات «يا الله يا الله»، و»لا إله إلا الله محمد رسول الله» و»سبحان الله وبحمده» و «سبحان الله العظيم» و «يا ديان يا منان»، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، مشيرا إلى أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام، و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، أضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.