قال اللواء حسام رزق رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إن أزمة بوابات شاطيء النخيل سيتم الانتهاء منها بعد العيد، وبنهاية شهر أغسطس القادم سيكون هناك سيطرة كاملة على البوابات، لاسيما بعد التصالح مع الأراضي الواقعه داخل الكوردون، والتي لا تدخل في نطاق أراضي جمعية 6 أكتوبر المسئوله عن إدارة الشاطئ.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم، لاستمرار مناقشة مشكلات شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، بعد تكرار حوادث الغرق فيه، واتخاذ التدابير الحكومية لمنع تكرار ذلك مستقبلا، وذلك بحضور عدد من المسئولين وممثلي جمعية 6 أكتوبر المسئولة عن إدارة الشاطئ.
يأتي ذلك بعدما استعرض محمد الجمال القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جمعية 7 أكتوبر، التحديات المختلفة التي تواجه الشاطئ، وفي مقدمتها وجود "البوابات" بما يحقق الأمان للمنطقة بالكامل، لافتاً إلى أنه بالتنسيق مع التعاونيات تمكنت الجمعية من احتواء أصحاب الأراضي التي تدخل في الكورودن لكنها لا تتبع الجمعيه.
وأضاف الجمال، أن غلق البوابات سيساعد الجمعية كثيراً، لاسيما وأن هذه القرية ممكن أن تتحول إلى قرية عالمية، فهي تضم قرية ساحلية بها 37 شارع عرضي، بالإضافة إلى الشاطئ و15 منتجعا، ونسبه الأشغال تصل إلى 70%.
ونوه الجمال، إلى أنه سيتم عمل سور إيضا بطول الشاطئ، حسبما طلب محافظ الإسكندرية، لافتاً إلى أن جميع نقاط الخلاف تم حسمها وسيتم توقيع البروتوكول مع المحافظة، لكن يبقي لنا مطالب بشأن كيفية الحفاظ علي أموال الاعضاء التي ستخصص للصرف علي المنشأت والحواجز حال أنهاء المحافظة من جانبها، كما نطالب بأن يكون هناك إنذار قبل سحب الشاطيء في حال وجود مخالفة.
في سياق متصل، شدد النائب احمد السجيني، رئيس لجنة الادارة المحلية علي أهمية التصالح في مخالفات البناء الموجودة بالقرية وتقنين الأوضاع قائلاً : " كافة المخالفات يجب أن يتم التعامل معها محدش علي رأسه ريشة"، ليعلق القائم بأعمال الجميعة بتأكيدة أنه تم الابلاغ عن أي مخالفة صغيرة أو كبيرة وهناك ملف كامل بهذا الأمر".
وأضاف السجيني: "على المحافظة التعامل مع هذا الأمر فور الانتهاء من الفحص بتدبير وعقلانية، ولابد للجميع أن ينفذ القانون، زي ما انا رايح بولاق الدكرور اشيل المخالفات، النخيل مش مميزه، كل اللي خالف وينطبق لابد له من تقنين اوضاعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة