وكانت محكمة النقض رفضت الطعون المقدمة فى القضية، وقضت بالإعدام شنقا لـ7 متهمين في قضية استشهاد معاون مباحث الإسماعيلية النقيب أحمد أبودومة.
وكانت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد صبرى محمد رئيس الدائرة وعضوية المستشارين شريف بركات وشريف منصور، بأمانة سر أحمد عبداللطيف، قد أسدلت الستار فى قضية اتهام 7 متهمين فى استشهاد النقيب أحمد أبو دومة وقضت بإحالتهم للمفتى.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2013 عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مدير المباحث يفيد بأنه حال تفقد النقيب أحمد أبو دومة معاون مباحث قسم ثالث الإسماعيلية، الحالة الأمنية والقوة المرافقة بناحية مساكن المرحلة الخامسة، دائرة القسم على إثر إطلاق النار عليه من مجهولين يستقلون دراجة نارية، وسيارة ماركة دايو حمراء اللون والاستيلاء على سلاحه الشخصى، وتبادل أفراد القوة المرافقة إطلاق النار مع المتهمين، حيث تم تشكيل فريق فى حينه بإشراف اللواء مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة القناة، ورئاسة العميد مدير إدارة البحث الجنائى ضم ضباط الإدارة ووحدات البحث الجنائى بالمراكز والأقسام، لتحديد وضبط الجناة من خلال خطة بحث، أسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكبى الواقعة، وهم كل من المتهم احمد محى الدين جاد 27 سنة فنى تركيب والمتهم سيد على محمد على، 21 سنة عاطل، والمتهم "إبراهيم حسن محمد مرسى 18 سنة طالب والمتهم حازم محمد صلاح 28 سنة عاطل، والمتهم ذكى عصام ذكى 24 سنة عاطل، والمتهم عصام محمد محمد عطا 23 سنة صاحب مكتب دعاية وإعلان، والمتهم أحمد سالم محمد 21 سنة حلاق، والمتهم أحمد محمد إبراهيم 25 سنة عاطل، والمتهم أحمد عبدالوهاب عبدالمنعم 24 سنة خراط، وجميعهم مقيمين عزبة بكرى"
وأشارت التحريات، إلى أن المتهمين قد تواجدوا بمحل الواقعة لترويع المواطنين، على خلفية مشاجرة بينهم وبين بعض قاطنيها مستقلين دراجة نارية وسيارة، وذلك أثناء قيام الضابط الشهيد والقوة المرافقة بفحص وضبط شخصين بحيازتهما مواد مخدرة، وآخر من أهالى المنطقة يستقل دراجة نارية بدون لوحات معدنية يدعى (عمرو. أ. د) 17 سنة طالب، حيث ترجل المتهمون مستقلو الدراجة النارية، حاملين أسلحة نارية محاولين التعدى على الأخير، وحال محاولة الضابط منعهم من ذلك مُفصحاً عن شخصيته وطبيعة عمله، باغته المتهمان الأول والثانى بإطلاق عيارين ناريين أصابه إحداها بالصدر والآخر بالساق اليمنى، مما أدى إلى وفاته، فى حين قام المتهم الثالث (أحد مستقلى السيارة)، بسرقة سلاحه الشخصى فور سقوطه على الأرض على إثر إصابته.
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف علي كاشف
هذه الأشكال يجب أن يستريح منها المجتمع
من قتلوا الشهيد أحمد أبو دومة فئه عربيدة وفاسدة لا يستقيم حال الدنيا بحياتهم ولا يصلح شأن أي مجتمع بأمثالهم .. فلق عششت البلطجة في دمائم ولا أمل فيهم . فقد جعلوا أنفسهم فوق القانون وتعدوا على حُرّاس القانون أنفسهم وأعطوا لأنفسهم الحق بإزهاق نفس لمجرد انها أرادت فرض النظام وهيبة القانون