مرت أكثر من 25 سنة منذ أن أسس جيف بيزوس الشركة التي نعرفها الآن باسم أمازون، والتي كانت في الأصل، عبارة عن مكتبة على الإنترنت تسمى Cadabra، ولعل قصة كيف أصبحت أمازون بهذا الاسم، هي مثال رئيسي على مدى صعوبة عملية تسمية الشركة.
وفقا لما ذكره موقع " businessinsider"، كانت ترجع "Cadabra" إلى كلمة "abracadabra" (كما في السحر)، لكن المحامي الأول للرئيس التنفيذي جيف بيزوس أشار إلى أن هذه الإشارة غامضة للغاية، بالإضافة إلى ذلك، عندما كان يسمعها الناس على الهاتف، أصبحت "Cadaver" بدلاً من ذلك.
كان ذلك في منتصف التسعينيات عندما بدأ بيزوس وزوجته آنذاك، ماكينزي توتل، استكشاف إمكانيات أخرى للاسم، وبالفعل سجلوا أسماء النطاقات Awake.com و Browse.com و Bookmall.com، وأيضا اسم المجال Relentless.com واحتفظوا به، فإذا قمت بكتابته في متصفحك اليوم ، فستتم إعادة توجيهك إلى Amazon.com.
اتجه بيزوس للبحث في القاموس عن اسم يبدأ بـA في ذلك الوقت، لأنه كانت قوائم مواقع الويب مرتبة أبجدية، وعندما وصل إلى كلمة "الأمازون" ، اسم أكبر نهر على كوكب الأرض، قرر أن هذا هو الاسم المثالي لما سيصبح أكبر مكتبة لبيع الكتب على الأرض.
وأوضح ستون أن بيزوس دخل إلى المرآب، مكتب الأمازون المؤقت في ذلك الوقت، وأبلغ زملائه بالاسم الجديد للشركة، وأعطى انطباعًا بأنه لا يهمه أن يسمع رأي أي شخص في ذلك.
تم تسجيل عنوان URL الجديد في 1 نوفمبر 1994، فبالنسبة لبيزوس، أخبر ستون لماذا بدا أمازون اسمًا مناسبًا لشركته، قائلا "هذا ليس أكبر نهر في العالم فحسب، بل إنه أكبر بكثير من النهر التالي الأكبر، بل إنه يفجر جميع الأنهار الأخرى."
