كشفت الصحافة التركية عن إطاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الخطط والمبادئ العامة لقوات الدرك العميد أحمد هاجي أوغلو، أحد الأسماء المهمة في التصدي لمحاولة إنقلاب 15 يوليو 2016، خلال اجتماعه مع مجلس الشورى العسكري الخميس الماضي والذي شهد الإطاحة بقائد الجيش الثاني التركي الفريق زكائي أكساكالي.
وقالت صحيفة «سوزجو» التركية إن الحركة شملت إحالة كلًا من قائد أمن الدرك في مدينة وان، هاجي إلباش، والقائد الإقليمي لدرك مدينة شيرناق، اللواء أحمد هاجي أوغلو، ومستشار الداخلية بأذربيجان، العميد علي دمير، ورئيس الشئون اللوجيستية، العميد عبدالله كوجوم، إلى التقاعد بدءًا من 30 أغسطس- وفقاً لـ" تركيا الآن"-.
وتؤكد قرارات أردوغان في ذلك اليوم عزمه على التخلص من جنرالات الجيش التركي، بترقية 17 جنرالاً وأميرالًا، و51 عقيدًا عامًا للرتبة الأعلى، ليصل عدد الجنرالات والأميرالات إلى 247 قياديًا بدلًا من 226، وكذلك الإطاحة بـ30 جنرالا وأميرالا من قيادات الجيش التركي.
ورغم شهرة هاجي أوغلو كأحد الأسماء الأولى التي قاومت محاولة انقلاب 15 يوليو في القيادة العامة للدرك، إلا أنه كان قد سجن قبل 10 أعوام لمدة 3 سنوات في القضية المعروفة بـ«خطة المطرقة» عام 2010، وهي خطة انقلاب عسكري مزعومة لجماعات علمانية في الجيش التركي، وتردد حينها أن التخطيط لذلك الانقلاب بدأ في العام 2003.
وخلال عامي 2010 و2011 اعتقلت السلطات أكثر من 350 شخصًا بتهمة التآمر على الدولة، كان أغلبهم من كبار العسكريين العاملين والمتقاعدين ومن بينهم هاجي أوغلو.
