كان واضحا من استعدادات حزب مستقبل وطن لانتخابات مجلس الشيوخ حرصه علي وضع معايير تضمن اختيار مرشحين يمثلون كافة الفئات ويجمعون مابين الخبرة والشباب ، وقد ظهر ذلك بدفع الحزب بشخصيات بارزة مؤهلة بخبراتها وتتمتع بشعبية كبيرة في دوائرها ومن بين هؤلاء المرشحين النائب عمر زايد الذي يأتي فى قائمة المرشحين بالرقم 4 ورمز الكتاب.
ويتمتع عمر زايد بميزة كبري بسبب خبرته في العمل العام بجانب عمله في المحاماة الذي منحه قدرة علي التواصل مع المواطنين والتمتع بثقتهم وهو ماوضح في فوزه بمعركة انتخابية شرسة في الانتخابات التكميلية لدائرة بولاق الدكرور والعمرانية، خاض لدورة 2000 - 2004 وفاز رغم منافسة شرسة من 14 مرشحاً وأصبح أصبح عضواً في البرلمان بعمر لا يتجاوز 35 عاماً وبعد فوزه بتلك الدورة حاز ثقة أهالي بولاق الدكرور والعمرانية نائباً عنهم لدورتين تحت قبة البرلمان.
"زايد" له مساهمات يشهد بها أهالي بولاق الدكرور والعمرانية حتى الآن، فمن خلال موقعه النيابي نجح فى إنشاء أول مدرسة ثانوية للبنات داخل حي بولاق الدكرور وعمل على دعم جميع مدارس بولاق الدكرور والعمرانية بتوفير الحواسب الآلية والمعامل وتخصيص مجمع مدارس الشعراوي، فضلاً عن مساهمته تدشين مجموعة من دور المناسبات، وخلال تمثيله لأهالي بولاق الدكرور والعمرانية تم إنشاء أول وحدة مطافىء ببولاق الدكرور، وكان له الدور الأبرز فى دخول الغاز الطبيعي داخل حي بولاق الدكرور وصفط اللبن، وكان له دوراً كبيراً في تطوير جميع مراكز الشباب من خلال المساهمة مع أخرين فى تقديم الدعم المادي اللازم لذلك التطوير.
ويشهد أهالي المنطق للنائب عمر زايد أنه الأكثر سعيا فى توفر خدمات الرعاية الطبية للبسطاء من أهالي بولاق والعمرانية مساهماً فى تأسيس عديد مكاتب الصحة وتطوير مستشفي بولاق الدكرور وتطوير وحدة الاسعاف من سيارات حديثة.
العمل الخيري والمجتمعي لم يغب يوماً فى مسيرة المحامي عمر زايد حيث ساهم من خلال الكثير من الجمعيات الخيرية فى دعم الأسر الأكثر إحتياجاً والأطفال الأيتام وغيرها من الأنشطة المجتمعية والخيرية.