تشهد وزارة السياحة والآثار خلال السنوات الأخيرة حالة من الانتعاش فى أعمال الاكتشافات الأثرية، التى تتم بأيدى مصرية خالصة فى مختلف المواقع الأثرية بأنحاء جمهورية مصر العربية، ومؤخرًا تم الإعلان عن اكتشاف جديدة بإحدى المناطق الأثرية، التى نستعرضها عبر السطور المقبلة..
اكتشافات ميت رهينة
س / ما الذى تم اكتشافه مؤخرًا؟
ج / تم اكتشاف عدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية.
س / كيف تم اكتشاف تلك القطع؟
ج / أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتى تبعد حوالى ٢ كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
اكتشافات ميت رهينة
س / إلى أى عصر تعود الاكتشافات الجديدة؟
ج / البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثانى، وهناك بعض البلوكات من الحجر الجيرى ترجع للعصر القبطى مما يدل عليكى اعادة استخدام المنطقة فى عصور لاحقه.
س / هل تم العثور على قطع أثريى أخرى مع تمثال رمسيس الثانى؟
ج / عثرت بعثة الإنقاذ على تمثال للملك رمسيس الثانى بصحبة اثنين من المعبودات وعدد من تماثيل المعبودات المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور.
اكتشافات ميت رهينة
س / هل أعمال الحفائر مسمترة فى المواقع؟
ج / تستمر أعمال حفائر الإنقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة.