وزير السياحة والآثار يٌثنى على أعمال تطوير متحف المركبات الملكية

الأربعاء، 29 يوليو 2020 07:17 م
وزير السياحة والآثار يٌثنى على أعمال تطوير متحف المركبات الملكية الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عصر اليوم، اللمسات النهائية لأعمال متحف المركبات الملكية ببولاق تمهيدا لافتتاحه الوشيك. رافقه خلال الجولة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، و احمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخيه، ونڤين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفي. وشملت الزيارة تفقد قاعات العرض المتحفي ومعمل الترميم.

وخلال الجولة التفقدية أثنى وزير السياحة والآثار على مختلف الأعمال التي تتم في المتحف كما اوصى بضرورة الإسراع من الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في الوقت المحدد لها وبنفس الكفاءة.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن أعمال التطوير شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.

وأوضحت الدكتورة نيڤين نزار، أنه تم وضع سيناريو عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال 5 قاعات للعرض يضمها المتحف؛ وهي قاعة الانتيكخانة والتي ستعرض العربات والمركبات المهداه إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وقاعة الاستقبال وبها شاشة عرض سينمائي ويتم عرض فيلم وثائقي عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية ،و قاعة الجمالون ( الموكب ) وتمثل الشارع في العصور الملكية وتعرض أندر أنواع المركبات وهي عربة الآلاي والنصف آلاي، ثم قاعة المناسبات الملكية وتضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات و أمراء الأسرة العلوية، وقاعة الحصان وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية.

الجدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل (1863-1879)، وقد بدأ مشروع ترميمه عام 2001 ثم توقف تماما منذ سنوات، وتكلف حوالي 63 مليون جنيه.

ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.

 

90319872-1bfa-4bc1-810d-ad54c76b7413
 
32b8e701-2d43-42d0-89f2-1df3d1f67562
 
01c87051-7049-4d7c-ba60-ffe5fb8595d5 (1)
 
3df05838-71a5-416a-a089-62e097df74da
 
feee4334-5476-4989-b8cb-52e086c0b928
 
01c87051-7049-4d7c-ba60-ffe5fb8595d5
 
a3413949-3b34-43a1-a33d-87f1e6c18aed
 
90a4db7d-3591-41ad-a73a-6ffb68e10f61
 
f69761a1-52f2-4fa9-a6cf-4ed68347a2c3
 
8e5fee6c-6795-48fb-8dec-b0ac6418e539
 
4eebf045-7577-4eb9-97aa-4fee38644277
 
4ea44292-6368-4271-b1e5-6295572eb5ce
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة