الأوقاف: منع طارق محمود مبارك الواعظ بالأزهر من صعود المنبر لتبنيه أفكارا متطرفة

الأربعاء، 29 يوليو 2020 07:51 م
الأوقاف: منع طارق محمود مبارك الواعظ بالأزهر من صعود المنبر لتبنيه أفكارا متطرفة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الأوقاف عن أنه بناء على مذكرة مديرية أوقاف البحر الأحمر والمرفوعة لرئيس القطاع الديني قررت وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، منع طارق محمود مبارك الواعظ بالأزهر الشريف من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس أو أي عمل دعوي بالمساجد على مستوى الجمهورية لتبنيه فكر الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
  
وأكدت الوزارة، فى بيان اليوم، على تعميمم منشور بذلك بمعرفة رئيس القطاع الديني على جميع المديريات الإقليمية والتنبيه على المديريات بمتابعة التنفيذ.
 
واختتمت وزارة الأوقاف يوم السبت الماضى فعاليات الفوج الأول لمعسكرات تدريب الأئمة تحت عنوان "الإرهاب الإلكتروني: المخاطر وسبل المواجهة" بمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وحاضر خلال المعسكر الدكتور هشام عبد العزيز علي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أحمد على سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عسكر مدير إدارة الدعوة الإلكترونية، بحضور الشيخ  محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ عبد الفتاح عبدالقادر جمعة المساعد العلمي لمدير عام التدريب، وعدد من الأئمة.
 
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز علي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التصدي لحملات الجماعات الإرهابية وأفكارها المتطرفة عبر شبكة الإنترنت قضية دين ووطن وأمة ، وواجب الوقت بالنسبة للدعاة والأئمة أن يتسلّحوا بوسائل العصر سواء في نشر رسالة الإسلام المعتدل بعيدا عن الغلو والتطرف، أو في مواجهة حملات الإرهاب الديني والفكري عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، موضحا أن الإرهاب الإلكتروني أسرع انتشارا وأكثر فتكا بالأوطان والشعوب، وهو أشبه بالفيروسات القاتلة سريعة العدوى والانتشار ، مما يجب معه تحصين المجتمعات خصوصا فئة الشباب التي تعمل الجماعات الإرهابية على استقطابها وتوظيفها عبر صفحاتهم المجهولة ضد أوطانهم وتمزيق شعوبهم مستخدمة الوسائل الإلكترونية الحديثة ، فكما قام العالَم وهبّ هبّةَ رجل واحد في مواجهة ومحاصرة فيروس كورونا، فلماذا لا يهب العالم بنفس الهمة في مواجهة الإرهاب وصانعيه من خلال العلماء والمفكرين ومن ثم تنحصر وتتقزم بؤر إيوائه.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة