قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن جلسة استماع اليوم فى الكونجرس لعمالقة التكنولوجيا أظهرت مواطن قوة ومواطن ضعف لدى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات. واعتبرت الشبكة أن جيف بيزوس لم يقدم خدمة لنفسه باعترافه وإن كان بشكل شفاف بأن شركته أمازون ربما استخدمت بيانات بائعى الطرف الثالث بشكل غير صحيح - وهو مصدر قلق رئيسي حول نهج الشركة في المنافسة.
بينما كان تيم كوك الأقل تضررا، فرغم بعض الأسئلة السابقة حول ما إذا كانت آبل تفضل بعض المطورين على متجر التطبيقات الخاص بها، فقد كانت هناك أسئلة قليلة نسبيًا حول إرشادات متجر تطبيقات آبل للمطورين، والتي كانت شكوى رئيسية بين النقاد.
وحظى مارك زوكربيرج باهتماما كبيرا من المشرعين، خاصةً حول استراتيجية الاستحواذ الخاصة بشركته فيس بوك، لاسيما مع وجود المستندات ورسائل البريد الإلكتروني المدمرة التي يمكن أن تثير مشاكل لـ فيس بوك في الأشهر المقبلة لأنها تثبت وجود نية بخنق المنافسة، لكن زوكربيرج، الذى يبدو أنه اعتاد على الأسئلة الصعبة والمحرجة من قبل الكونجرس، يبدو مرتاحًا ومتشوقًا للمشاركة.
واعتبرت الشبكة أن أداء رئيس جوجل سوندار بيتشاى اتسم بالمكافحة من أجل الرد على مزاعم النواب المحافظين بتحيز شركته ضدهم وضد الحزب بشكل عام، وهى مسألة لا تتعلق بشكل مباشر بمكافحة الاحتكار.
من جانب المشرعين، اعتبرت الشبكة أن الأسئلة الأكثر فعالية جاءت من النواب ديفيد سيسيلين وجايبال وراسكين ونيجوز، الذين أظهروا فهمًا واضحًا للقضايا الاقتصادية وكيفية ارتباطها بقانون مكافحة الاحتكار والمنافسة.