أزمة حقيقة يعيشها مجمع مدارس قرية الحما الابتدائى والإعدادى التابع لإدارة طما التعليمة شمال محافظة سوهاج حيث تراكمت تلال القمامة حول المدراس بشكل غير عادى ليس هذا فقط بل أن الحيوانات النافقة بالمنطقة فى كل مكان والأمر الذى جعل عدد كبير من الحيوانات الضالة تتخذ من محيط المدارس وكرا لها تنهش فى لحوم تلك الحيوانات النافقة هذا الأمر يحدث بشكل مستمر دون التحرك من المسئولين وبالرغم من صدور القرارات بتخصيص تلك الأرض لإقامة معسكرا للكشافة عليها من محافظ سوهاج الأسبق إلى أن الجميع وعلى رأسهم الوحدة المحلية تكاتفوا لتحويل المكان إلى مقلب للقمامة.
اليوم السابع رصد بالفيديو والصور بعد الشكاوى المتكررة للأهالى تجمعات القمامة حول مجمع المدارس دون تحرك من المسئولين من التربية والتعليم أو من الوحدات المحلية متمثلة فى مجلس المدينة أو مجلس القرية .
فى البداية يقول أحمد على من أهالى المنطقة فى البداية تقدمنا بشكاوى متعددة من أجل إزالة التراكمات وكانت بسيطة وتم إزالتها وتقدمنا بمذكرة إلى الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج والذى قرر تخصيص الأرض معسكرا للكشافة نظرا لأن مدينة طما بها أكبر فريق للكشافة وحاصل على بطولات على مستوى الجمهورية وبعد وصل القرار إلى مجلس المدينة تم حبسه داخل الأدراج وتحول المكان إلى مقلب للقمامة من قبل مجلس المدينة نفسه ووصل ارتفاع القمامة بالمكان إلى 6 أمتار تقريبا بالإضافة إلى انبعثات الأدخنة التى تصدر من المكان والمكان تحول إلى مقلب قمامة كبير دون النظر إلى المدارس الموجودة بالمنطقة.
أما حسين على فيقول إن تلال القمامة ارتفعت حتى أنها أصبحت أعلى من السور الخاص بالمدرستين بالمنطقة الأمر الذى سهل دخول الكلاب الضالة للمدرسة مع وجود القوارض التى بدأت تزحف بكثرة على الفصول وتتخذ منها مأوى لها والمكان بالخارج أصبح يشبه مقابر للنفايات والحيوانات النافقة حيث أن بالمنطقة كل أنواع النفايات صلبه حديدية جاموس أبقار خراف ماعز كل شيء وهذا جعل المنطقة بها أكبر تجمع للطيور الجارحة التى تنقل الأمراض بالإضافة إلى الكلاب الضالة التى تنهش على مدار اليوم فى لحوم تلك الحيوانات كما أن تلك الكلاب تهاجم المارة بالشارع وتسبب فى إصابة المواطنين ونحن كأولياء أمور نناشد المحافظ ورئيس المدينة والإدارة التعليمية بسرعة التحرك واتخاذ ما يلزم من قرارات نحو إزالة تلك التلال من القمامة وتحويل المكان إلى بيئة صحية حفاظا على صحة الطلاب والمدرسين بالمدارس.
وقال علاء محمد من أهالى القرية إن المدرستين مكانهما على طريق أسفلتى به أكثر من 10 رؤوس ماشية و4 حمير نافقة، تجمعت حولها الكلاب والطيور الجارحة، والتى تنهش فى تلك الحيوانات، ويشاهد الجميع هذا المنظر صباحاً ومساءً، بالإضافة إلى أن تلك الكلاب كانت تهاجم التلاميذ أحيانا بعد الخروج من المدرسة أثناء الدراسة ونحن نطالب بسرعة إنقاذ الأطفال، من الكلاب المسعورة التى تستوطن أكوام القمامة، مناشدا المسئولين بضرورة إيجاد حل جذرى لمشكلة انتشار وتراكم اكوام القمامة على أسوار مدرستى القرية .
العاملون بالمدرسة أكدوا أننا أصبحنا فى أزمة حقيقية فالقمامة فى كل مكان البيئة المدرسية أصحبت ملوثة بكل أنواع الملوثات ملوثات من الأدخنة وملوثات من الروائح الكريهة والبعوض يهاجم المدارس ووصل إلى الفصول الدراسية والطيور الجارحة اتخذت من المدرسة مكانا لإقامتها بعد توفر البيئة الخصبة لإطعامها من الجيف الخاصة بالحيوانات الميته وأننا مع بداية العام الدراسى إذا أستمر هذا الوضع سوف نخلق جيلا من المرضى بين التلاميذ والمدرسين .
وأضاف العاملون أننا وجدنا بين النفايات غير القمامة والحيوانات والنافقة وجدنا كمية كبيرة من المخلفات الطبية الخطرة التى تعتبر أشد خطرا فى ظل وجود فيروس كورونا المكان أصبح مكان لنشر الأمراض والأوبئة على مدار الساعة نطالب البيئة بالحضور وقياس نسبة التلوث بالمكان حتى يعلم الجميع مدى المعاناة التى نعيش فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة