وصف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الهجوم الذى يتعرض له الرئيس التونسى قيس سعيد، عبر وسائل الإعلام الإخوانية بأنه أمرا ليس جديدا عليهم.
وأشار إلى أن أسباب الهجوم ترجع إلى تصريحات الرئيس التونسى عن الأوضاع فى ليبيا، حيث أوضح أن حزب العدالة والبناء الذراع السياسى للإخوان فى ليبيا شن هجوما على الرئيس التونسى قيس سعيد بعد انتقادات وجهها لحكومة الوفاق، وطالب فيها بالبحث عن شرعية جديدة للمشهد السياسي فى ليبيا.
ولفت إلى أن الهجوم الإعلامى جاء من الإخوان الموجودين فى قطر وتركيا، وأضاف: "أعتقد ان سبب الهجوم هو محاولة إسكات أى صوت من تونس فى هذا التوقيت وتمكين حركة النهضة من السيطرة على المشهد السياسى، لاسيما بعد البدء فى تشكيل حكومة جديدة فى تونس ببناء هندسى جديد ربما تستبعد فيه هذه الحركة، هذا امر ليس جديدا على الميديا الإخوانية".
وأشار إلى أن كلام قيس سعيد كان مهما للغاية لأنه تحدث عن أن حكومة الوفاق لها شرعية مؤقتة، وأنه لابد من البحث عن شرعية جديدا، مشددا على أن سعيد سيكون محلا للهجوم الإخوانى خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة