معهد إحصاء فرنسى يعتزم الإعلان عن تقييمه للأزمة الاقتصادية بفرنسا بسبب كورونا

الأربعاء، 29 يوليو 2020 07:36 م
معهد إحصاء فرنسى يعتزم الإعلان عن تقييمه للأزمة الاقتصادية بفرنسا بسبب كورونا وزير الاقتصاد الفرنسى
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد المعهد الوطني للإحصاء والدراسات INSEE للكشف عن تقييمه النهائي للأزمة الاقتصادية التي تسبب بها وباء كورونا، ووضع المؤشر القياسي لتراجع النشاط الاقتصادي في فرنسا.

من المنتظر أن يحدد INSEE حجم الانخفاض الذي شهده النشاط الاقتصادي الفرنسي في الربع الثاني من العام الجاري وذلك بعد ستة أسابيع من العزل من أبريل وحتى مايو، تضاف إلى أسبوعين من الإغلاق في مارس انخفض خلالهما الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5.3% في الربع الأول من عام 2020.

وبسبب حالة عدم الاستقرار التي يشهدها المناخ الاقتصادي، يصعب قياس حجم الخسائر بشكل دقيق. ففي أحدث توقعاته منتصف يونيو، قدر المعهد الوطني للإحصاء الانخفاض بنسبة 17% في الربع الثاني على أساسٍ سنوي، بينما قدر بنك فرنسا نسبة الانهيار بنحو 14% بداية يوليو الجاري، لنفس الفترة، ليُجمع خبراء Factset الاقتصاديون على نسبة خسارة تصل إلى 15.3%، فيما تراوحت تقديرات التراجع الاقتصادي بالنسبة للباحثين في Natixis بين 15% و16%.

وبحسب المؤشر القياسي لـ INSEE، الذي بدأ حساباته في عام 1949، فإن الربع الأول من عام 2020 (أزمة كورونا) والربع الثاني من عام 1968 (إضرابات مايو)، سجلا أسوأ ركود وأكبر انخفاضين فصليين في الناتج المحلي الإجمالي.

ويتساءل الباحثون ما إذا كان العام الجاري سيشهد انتعاشا مشابها لما عرفه الاقتصاد الفرنسي عام 86 حين سجّل نموا بأكثر من 8% بنهاية العام.

وفي هذا الإطار، يتوقع معهد الإحصاء الوطني انتعاشا اقتصاديا أكثر قوة يتجاوز الـ19% في الربع الثالث من العام الجاري، وهو ما يفوق توقعات البنك المركزي الفرنسي الذي تحدّث عن انتعاش نسبته 14%، وذلك بناء على التعافي الديناميكي لا سيما في نشاط القطاع الخاص الذي شهد طفرة كبيرة خلال يوليو الجاري، بالإضافة إلى قطاع الخدمات بدعمٍ من الاستهلاك الذي عزز الاستثمار وأدار عجلة الاقتصاد. ووفقًا لشركة الاستشارات BCG، فإن فرنسا ستشهد "أقوى انتعاش اقتصادي في أوروبا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة