وزارة التعليم تنعى مؤسس مدرسة ايجيبت جولد للمجوهرات

الأربعاء، 29 يوليو 2020 02:21 م
وزارة التعليم تنعى مؤسس مدرسة ايجيبت جولد للمجوهرات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ببالغ الحزن والأسى، وبإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مصطفى نصار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إيچيبت جولد" المشاركة فى إنشاء مدرسة "إيچيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وأحبائه الصبر والسلوان.

وافتتح العام الماضى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، والتى تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى مصر متخصصة فى صناعة الحلى والمجوهرات.

وحضر الحفل الدكتور على المصلحى وزير التموين، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، وحبيبة عز مستشار الوزير، ومصطفى نصار رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت جولد.

ورحب الدكتور طارق شوقى بالحضور، وأكد على سعى الوزارة وخطاها نحو التوسع فى إطلاق العديد من المدارس التى تتبع منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المطبقة للمعايير الدولية، وذلك من خلال إبرام شراكات مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية؛ لجعل التعليم الفنى بمصر يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والدول.

وأوضح شوقى أن هذا ما تم تطبيقه بمدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع شركة إيجيبت جولد، والتى تعد من الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط بمجال صناعة الحلى والمجوهرات.

وقال شوقى، أن التعليم الفنى هو المستقبل الذى يجب على جميع الهيئات والمنظمات والشركات الاستثمار فيه؛ لما له من أهمية ودور فعال فى تطوير ورفع كفاءة الصناعة المصرية.

وأكمل شوقى أنه خلال عامين فقط من إطلاق منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية قامت الوزارة بإطلاق 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمختلف محافظات مصر، وبمختلف التخصصات والمجالات الصناعية والزراعية والتجارية والفندقية التى تطبق لأول مرة بمصر مثل تخصص الحاسبات والمعلومات وتكنولوجيا الإنتاج الزراعى والداجنى وصناعة الحلى والمجوهرات وإدارة وتشغيل المطاعم، ذلك بالإضافة إلى تخصص الكهرباء والميكانيكا والتبريد والتكييف ونجارة الأثاث والميكاترونيات وتشكيل المعادن وغيرهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة