قرر محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، عقد جلسة خاصة مع الدكتور محمد شوقى رئيس اللجنة الطبية بالنادى من أجل الحصول على "فتوى طبية" ومعرفة سر أزمة حسين الشحات الأخيرة المتعلقة بالعملية الجراحية التى أجراها اللاعب قبل أسبوعين تقريباً فى "الفتاق".
ويرغب الخطيب فى معرفة رأى الدكتور محمد شوقى فى سر غياب اللاعب مدة طويلة بعدما أعلن الطبيب المعالج للشحات أن الأخير يحتاج أربعة أشهر للعودة للملاعب، وهو ما أثار صدمة فى القلعة الحمراء وجعل رئيس الأهلى يفتح تحقيقاً فى جراحة اللاعب التى سيغيب بسببها عن التدريبات والمباريات أكثر من أربعة أشهر، وهو الأمر الذى أثار صدمة قاسية داخل أروقة القلعة الحمراء خاصة أن الجهاز الطبى للفريق سبق وأعلن أن عملية "الفتاق" التى أجراها حسين الشحات مؤخراً تحتاج أربعة أسابيع فقط حتى يعود اللاعب للتدريبات قبل أن يتلقى الجميع فى النادى صدمة قاسية بتأكيد الطبيب المُعالج للاعب بأن الجراحة ستُبعده فترة تزيد عن الأربعة شهور وهو ما أثار غضب لجنة التخطيط للكرة بالنادى وكذلك محمود الخطيب وفتح الأخير تحقيقاً حول أسباب إجراء اللاعب الجراحة قبل عودة التدريبات بأيام قليلة وعدم إجرائها مع بداية فترة التوقف منتصف مارس على خلفية "جائحة كورونا".
وتساءل مسئولو القلعة الحمراء عن سر هذه المدة الطويلة التى يحتاجها اللاعب للتعافى من هذه الجراحة، وطالت أصابع الاتهام حسين الشحات بسبب توقيت الجراحة الغريب كما إتهمت لجنة التخطيط للكرة بالنادى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق بأنه لم يقم بدوره على أكمل وجه فى هذا الأمر فقد كان يتوجّب عليه إختيار الموعد المناسب للجراحة بشكل لا يحرم الفريق من جهود لاعب بحجم وأهمية حسين الشحات أربعة أشهر لأن الفريق سيفقد جهوده وفقاً لهذه المدة فى أهم فترات الموسم محلياً وأفريقياً فاللاعب لن يُشارك مع الأهلى فى بطولة الدورى التى سيتم إستئنافها فى أغسطس المقبل بعد توقف دام عدة أشهر بسبب "كورونا" ولن يشارك أيضاً فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربى فى سبتمبر المقبل.